في فضيحة جديدة تضاف إلى سجل فضائح حكم العسكر لمصر، كشف تحقيق دولي أن تجارة الأعضاء البشرية لم تعد قاصرة على المصريين وحسب، بل اتسعت الدائرة بشكل كبير حيث وصل الأمر لتهريب بعض الدول الأجنبية فقراءها إلى مصر من أجل عمليات بيع أعضائها.
وكشفت الأوساط الهندية مطلع الأسبوع الجاري أن الشرطة الهندية فتحت تحقيقًا حول الاتجار بالأعضاء البشرية بشكل غير قانوني، عقب القبض على اثنين من المهربين في مطار مومباي بتهمة تهريب الفقراء ليقوموا ببيع كلاهم في مصر.
وأشارت قوات الأمن الهندية –في بيان صحفي لها- إلى أن الرجلين المقبوض عليهما حاليًا، يعد أحدهما من أهم منفذي صفقات بيع الكلى؛ حيث قام بنقل 6 أشخاص على الأقل إلى مصر بين شهري مايو ويوليو من العام الجاري لهذا الغرض.
كانت المجلة البريطانية لعلم الإجرام "British Journal of Criminology"، قد نشرت تقريرًا عن تجارة الأعضاء البشرية في مصر، أغسطس الماضي، حيث كشف عن بعض الأرقام والإحصائيات الكارثية عن حجم هذه التجارة؛ حيث توصل إلى احتلال مصر مركزًا متقدمًا بين الدول المتورطة في هذا النوع من التجارة غير المشروعة.
أضف تعليقك