• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

ارتفع عدد المسلمين الروهينغا الفارين إلى بنغلادش هرباً من موجة العنف والموت في بورما، إلى نحو 146 ألفاً، منذ 25 أغسطس الماضي، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء.

كما انطلقت أكثر من مظاهرة احتجاج في العالم استنكاراً للجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب بحق الأقلية المسلمة، قابلها صمت الزعيمة البورمية أونغ سان سوكي حيال الروهينغا، التي عبّرت عن إدانتها لـ"الإرهابيين".

وقضى خمسة أطفال على الأقل عندما غرقت مراكب محملة باللاجئين الروهينغا الفارين من العنف في بورما، في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، بحسب خفر سواحل بنغلادش. في حين أكدت مصادر أن بورما تزرع ألغاماً على الحدود كي تمنع عودة الفارين الروهينغا من بنغلادش.

وأعلنت الشرطة البنغالية أن سفينة صيد تقلّ عدداً من مسلمي الروهينغا الفارين من بورما، انقلبت في خليج البنغال، وأن عدداً غير معروف من اللاجئين غرقوا.

وقال يعقوب علي، المسؤول في الشرطة، إن سكان قرية شاه بورير دويب للصيد تمكنوا من انتشال خمس جثث من المياه، اليوم، بعد انقلاب القارب منتصف الليل. وأعرب عن اعتقاده بأن القارب كان يقل نحو 35 شخصاً عندما انقلب، لكنه لم يتمكن من تحديد عدد المفقودين أو من تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ.

ولم يتضح على الفور المكان الذي بدأ منه القارب رحلته، أو ما إذا كان الركاب من بين 450 لاجئاً تحتجزهم قوات حرس الحدود البنغالية، وأمروا بالعودة إلى بورما، أمس الثلاثاء. ورغم سماح بعض حرس الحدود للاجئين بعبور الحدود، كان بعضهم الآخر يعيدهم.

أضف تعليقك