شيع أهالي العاشر من رمضان، قبل فجر اليوم الأحد، جنازة الشهيد عبد الرحمن عبد المعطي، الذي اغتالته داخلية الانقلاب منذ أسبوع.
ورفضت سلطات الانقلاب تسليم الجثمان منذ الإعلان عن الجريمة في 23 يوليو الجاري رغم تعرف أسرته عليه ولم تسمح باستلام للجثمان إلا بعد التعهد بعدم الدفن قبل الثانية عشرة من منتصف الليل؛ ما دفع أسرته للموافقة للسماح بدفن الجثمان الذي شيع بمدافن مدينة العاشر من رمضان.
ومنذ إعلان داخلية الانقلاب عن الجريمة بتاريخ 23 يوليو الجاري وهي تتعنت في تسليم جثامين الشباب الثمانية الذين زعمت أنهم قتلوا خلال الاشتباك معها في صحراء الفيوم رغم وجودهم لديها قيد الإخفاء القسري وفقًا لما وثقته المنظمات الحقوقية بمدد متفاوتة، ومن ضمنهم 4 شهداء من الشرقية وهم " أحمد عبدالفتاح أحمد جمعة، وعبدالرحمن عبدالمعطى مصطفى محمد، وعمر عادل محمد عبدالباقى، ومحمد راضي إسماعيل محمد".
أضف تعليقك