• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

وجه عدد من المواطنين المعتقلين في سجن العقرب استغاثة، تؤكد تعرضهم لانتهاكات جسيمه داخل السجن من أجل التوقيع على مبادرة تأييد للنظام الحالي.

وبحسب ما ورد في رسالة الاستغاثة، تسود حالة من الذعر الشديد بين نزلاء سجن العقرب، بعد تمادي إدارة السجن ممثلة في العقيد/ أحمد سيف، ضابط جهاز الأمن الوطني( أمن الدولة سابقًا) بالسجن والمنطقة، ورئيس مباحث السجن المقدم/ أحمد أبوالوفا في التعدي علي المعتقلين في السجن.

وأكد المعتقلين في رسالتهم أن الضابط/ أحمد سيف، الضابط/ أحمد ابو الوفا، ضابط المباحث/ محمد حسن، ومجموعة من المخبرين وقوة التأمين مع الكلاب البوليسية، قاموا بدخول ( H4 ونج 4) يوم الأربعاء 05 يوليو، في حملة تأدبية علي المعتقل المواطن المصري/ حمدي فتوح سعد، من دمياط وهو علي ذمة قضية سياسية، وقاموا بسحله وضربه بالعصي الكهربائية والجنازير.

وأضاف عبر رسالة الاستغاثة أنه بعد ما سبق قاموا بربطه بقيد حديدي وصلبه في فناء السجن علي السور الحديدي بكافيتريا السجن، وذلك عند أذان الظهر ثم قام المخبرين بتعليمات رئيس المباحث/ أحمد أبو الوفا، والمشرف شخصيا علي تعذيب المعتقل بسكب الفضلات الأدمية من البول والبراز علي المعتقل/ حمدي فتوح، وسبه بأبشع الألفاظ ، وقد استغلت الإدارة إغلاق السجن ومنع التريض لإرتكاب هذه الجرائم والتنكيل والتعذيب.

وأشارت الرسالة أن ذلك بسبب موقف المعتقل/ حمدي فتوح من ذرع أمن الدولة لوثيقة (مبايعة السيسي) وتزعمه لموقف الرافضين للوثيقة على حد وصفهم، والاعتراض علي ما يحدث في السجن من إجراءات قمعية من منع إدخال العلاج، وتكدس النزلاء في الغرف وقطع الكهرباء والمياه لفترات طويلة، وعدم شفط المجاري الناتجة عن سد بلاعات المجاري المتعمد من إدارة السجن لمضايقة وإيذاء المعتقلين بالرائحة الكريهة التي لا تطاق، بالإضافة إلي جيوش البعوض التي تهاجمهم وتمص دماءهم.

وعاودت إدارة السجن متمثلة في نفس الضباط السالف ذكرهم في تكرار جرائم الانتهاك بحق المعتقلين "حمدي فتوح"، و"جمال زكي"، و"محمد جمال الدين"، حيث قامت يوم السبت 15 يوليو، بتعذيبهم،وضربهم بأسلاك وكابلات الكهرباء، فضلا عن التعذيب بالصاعق آلكهربائي بإشراف مباشر من الضباط السالف ذكرهم، من أجل رفضهم ودعوتهم المعتقلين الأخرين برفض أي مبادرات.

وأضافت الرسالة بعد الظهر تم إغلاق عنابر السجن وأودع المعتقلي "حمدي فتوح، "جمال زكي"، "محمد جمال الدين" و "جمال السويدكي"، في عنبر العزل مع تقييدهم بالحديد والسلاسل ورميهم في غرف العزل، وهي غرف ليس بها أي فتحات للتهوية بالإضافة الي تخفيض الطعام إلى رغيف واحد فقط يوميا وزجاجة واحدة للماء.

وأكد المعتقلين أن إدارة مستشفى السجن تواطئت مع رئيس مباحث السجن ولم تثبت الجروح والإصابات والكدمات علي المذكورين انفا.

وأدانت المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان الانتهاكات التي تُرتكب بحق معتقلي الرأي داخل السجون، وتطالب السلطات المصرية بوقف هذه الجرائم المخالفة للمواثيق الدولية الموقعة عليها الدولة، وتطالبها بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي.

أضف تعليقك