أدانت "لجنة الدفاع عن المظلومين.. ضمير مصر" جريمة الانقلاب العسكري باتخاذ نجلة الشيخ يوسف القرضاوي "علا القرضاوي" وزوجها كرهينة لابتزاز العلامة القرضاوي.

واستنكر محمد عبدالقدوس -مقرر اللجنة، خلال بيان له اليوم الثلاثاء- اعتقال "علا القرضاوي" ابنة عالمنا الجليل الشيخ يوسف القرضاوي وزوجها حسام خلف عضو المكتب السياسي بحزب الوسط.

وأكدت اللجنة أن الاتهامات الموجهة إليهما غير صحيحة وباطلة ولا قيمة لها، موضحا أنه لا صلة لهما بجماعة الإخوان المسلمين من قريب أو بعيد، مؤكدا أن الهدف من هذا التنكيل الإساءة إلى والدها الشيخ يوسف القرضاوي بالقبض على فلذة كبده واتخاذها رهينة في مواجهة مواقف الشيخ القوية تجاه حكم العسكر وما يجري في مصر.

ورفضت اللجنة إجراءات القبض والتفتيش، حيث تم القبض على السيدة علا القرضاوي وزوجها وهما يقضيان إجازة عيد الفطر بالساحل الشمالي، وتم مداهمة منزلهما في الفجر، مما أثار الذعر في المنطقة كلها، إضافة إلى تفتيش منزل الزوجية بالقاهرة بطريقة همجية. وأكدت اللجنة أن كل ما جرى لها ولزوجها يتنافى مع حقوق الإنسان وسيادة القانون.