ندد مركز الشهاب لحقوق الإنسان جرائم وانتهاكات الانقلاب بحق المعتقلين بسجن "أسيوط" العمومى وسجن "عتاقه" بالسويس، محملا إدارة السجنين ووزير داخلية الانقلاب مسئولية سلامة المعتقلين، ومطالبا بفتح تحقيق فورى فى جميع الانتهاكات التى أكدت عليها شكاوى أسر المعتقلين.
وذكر الشهاب -عبر صفحته على فيس بوك، اليوم- أن الأهالي أكدوا ارتفاع أعداد المعتقلين بصورة كبيرة جدا بعد إيداع خلال يومين فقط أكثر من 100 شخص من أهالي محافظة السويس بالسجن، على خلفية أحداث تيران وصنافير، وما زالت الاعتقالات والانتهاكات مستمرة حتى الآن.
وفى أسيوط يتعرض معتقلي سجن أسيوط العمومي لانتهاكات مروعة وثقها أهالى المعتقلين عبر شكواهم للشهاب التى نشرها اليوم وجاء أبرزها:
* إصابة عدد من المعتقلين بكسور وجروح بعد الاعتداء عليهم بالضرب الخميس الماضى، وهو ما ظهرت آثاره خلال زيارة أمس الاثنين، إضافة لمنع دخول المستشفى أو دخول الأدوية للعنابر.
* استمرار منع دخول الأكل والملابس والأدوية ونزول المستشفى حتى الآن والتريض، فضلا عن استمرار غلق العنابر، حيث لا تفتح منذ الأربعاء الماضى وحتى الآن إلا للتفتيش والاعتداء على المعتقلين.
* الاعتداء على والدة أحد المعتقلين المحولين للتأديب لمحاولتها الاطمئنان علي ابنها واستمرار المصير المجهول لكثير من المعتقلين ترفض إدارة السجن الإدلاء بأي معلومات لأهاليهم عنهم مع التهديد بالترحيل والتغريب لسجون بعيدة والحديث عن قائمة مجهزة بالمرحلين.
* تعمد إدارة السجن قطع الكهرباء لفترات طويلة مما يؤدي لفساد ما يتبقى من أطعمة لدي المعتقلين وكذلك حالات اختناق بسبب ارتفاع كثافة العنابر وسوء التهوية مع تجريد عنابر الورش من حاجات المعتقلين الضرورية، فضلا عن تهديد رئيس المباحث للمعتقلين بالتصفية قائلا "مش هنسيبكم غير لما تموتوا كلكم".
أضف تعليقك