يقبل كثير من الصائمين عند الإفطار على تناول الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، ويصبح تناول الحلويات بشغف من أكثر العادات التي يحرص عليها الغالبية بعد الإفطار لتعويض الطاقة المفقودة خلال فترة الصيام مما يؤدي إلى الشعور بالثقل والتخمة وعدم القدرة على الحركة بسهولة؛ الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن بشكل كبير.

لكن اختصاصي التغذية الدكتور حمدي الباسل يؤكد أن هناك مجموعة من الفواكه يمكن الاعتماد عليها في إمداد الجسم بالطاقة بدلاً من الإفراط في تناول الأغذية والحلويات التي تزيد الوزن خلال شهر رمضان، وتعتبر هذه الفواكه مفيدة للجسم وتمده بما يحتاجه من فيتامينات ومعادن، وتتمثل هذه الفواكه في ما يلي:

البطيخ

أكثر من 90 % من مكونات البطيخ عبارة عن ماء، وهو من فواكه الصيف المنعشة. يعمل على ترطيب الجسم وتعويضه ما يفقده من ماء طوال فترة النهار خلال فترة الصيام، كما يحتوي البطيخ على نسبة كبيرة من الألياف التي تعزز الشعور بالشبع وتسهل عملية الهضم وينظف الجسم ويخلصه من السموم. ولذلك ينصح بعدم الاستغناء عنه على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان.

الموز

يعتبر الموز من أكثر الفواكه التي تمنع العطش خلال فترة الصيام، إذ إنه غني بالبوتاسيوم والألياف والمعادن التي يحتاجها الجسم بشكل كبير. فكل هذه العناصر تتداخل معاً لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة من أجل القيام بالأنشطة اليومية المختلفة، لذلك ينصح بوجوده بشكل دائم على مائدة الإفطار وكذلك السحور.

البرتقال

يسهم البرتقال في منح بشرتك النضارة المطلوبة التي قد تحتاجها بعد يوم طويل وشاق من العمل والصيام والإرهاق، ويحتوي على كميات كبيرة من فيتامين "سي" الذي يحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض. كما أن ما يتضمنه من ألياف تساهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي وتالياً عملية الهضم.

الجوافة

يؤكد د. الباسل أن الجوافة تتضمن العديد من الفوائد التي لا حصر لها، فهي بمثابة صيدلية متنقلة تساهم في الحماية من عدد من الأمراض. وينصح بكثرة تناولها لا سيما في شهر رمضان، بدلاً من اللجوء إلى تناول الأدوية. فهي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين "سي" المهم لصحة الجسم وسلامته، إلى جانب أنها تتضمن مركبات تسهل عملية الهضم وتعمل كعلاج للجهاز الهضمي وما قد يصيبه من مشكلات بسبب طول ساعات الصيام وقلة عدد ساعات الإفطار.