كشف أحمد عبدالوهاب، رئيس شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، أن المصانع الحكومية لإنتاج الزيوت تتكبد خسائر فادحة نتيجة تحملها فروق أسعار الزيوت التموينية بعد تعويم الجنيه.
وأضاف عبدالوهاب، أنه في حال استمرار ارتفاع أسعار المواد الخام للزيت التمويني سوف تتكبد خسائر تقدر بـ2 مليار 500 مليون جنيه لهذا العام.
وأوضح في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن الشركات الـ6 التابعة للقابضة للصناعات الغذائية المنتجة للزيوت سوف تتكبد خسائر مالية نهاية العام حال استمرار تحملها فروق أسعار الزيوت التموينية.
وطالب عبدالوهاب، حكومة الانقلاب أن تتحمل فارق تكلفة إنتاج الزيت التمويني الذي يوزع على أصحاب البطاقات التموينية من ميزانية الدعم، حتى تستطيع هذه المصانع الاستمرار في عملها.
وأشار رئيس شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، إلى أن الزيت التمويني والحر ليس إنتاجا محليا، وإنما يتم استيراده من الخارج بنسبة 95% وفقا لأسعار البورصة والدولار.
وأكد أن شركات الزيوت تخسر في كل عبوة زيت تمويني 800 جرام "زيت كهرمان جنيهان ونصف أي في كل كرتونة تحتوي على 12 عبوة تخسر 29 جنيها، ومن المفترض أن يتسلمها المواطن بسعر 14.5 جنيها بدلا من 12 جنيها، على حساب سعر التكلفة دون وجود هامش ربح للشركات".
وأضاف عبدالوهاب، أن جميع مستلزمات الإنتاج ارتفع سعرها من الكرتون والعبوة الفارغة وفاتورة الغاز، لتتضاعف الفاتورة من مليون و200 ألف إلى 2 مليون و400 ألف جنيه بعد تحرير سعر الصرف.
أضف تعليقك