قال المجلس الثوري المصري إن "فرض ضريبة 10% على من يزيد دخله على 600 جنيه هو جريمة لا تغتفر تضاف إلى الجرائم المتتابعة التي قام بها نظام السطو المسلح المغتصب للسلطة في مصر"، مؤكدا أن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي يقتل مصر وشعبها.
ودعا كل عامل لا يجد ما ينفق به على أولاده أن يقلل من ساعات العمل، ويقلل من جودة الإنتاج، ويحصل على حقه بكل الطرق المتاحة، ويعتبر نفسه شريكا في الإنتاج والأرباح.
وأضاف في بيان له الأربعاء: "رغبة النظام في إذلال الفقراء في مصر تجاوزت كل الحدود، وأصبح الصبر والانتظار على ذلك هو بمثابة موافقة على ما يفعله ذلك المجرم ضد شعب مصر".
وتابع: "في ظل حالة الغلاء المسعور، واحتكارات كبار الفسدة، وتدمير العملة، وغياب أي عقل في إدارة ثروات البلاد لا يجد رأس النظام الفاشل (السيسي) إلا فقراء مصر ليجمع منهم قروشهم القليلة ويحرمهم حتى من حق الحياة".
وشدّد المجلس الثوري المصري على أن لكل مصري "الحق في الطعام والملبس، وعدم الحصول عليه هو ظلم مباشر يجب منعه بكافة الطرق الممكنة".
وأشار المجلس إلى أن كل ما يدعو إليه من "إجراءات هي حق شرعي وقانوني ودستوري، وأنه يكرر دائما أنه إذا كان من الضروري أن نعاني، فمن العدالة أن نعاني جميعا".
يذكر أن نائب وزير المالية الانقلابى، للسياسات الضريبية، عمرو المنير، قال، الإثنين، إن الموظف الذي يتقاضى أكثر من 600 جنيه شهريا وحتى 2500 جنيه سيخضع لضريبة دخل بواقع 10% على المبلغ الذي يتجاوز 600 جنيه.
أضف تعليقك