عرضت سلطات الاحتلال الصهيوني، الأسير القسامي القائد عبد الله البرغوثي، أمام محكمة أمريكية، مطلع الأسبوع الجاري، بزعم مسئوليته عن قتل "مواطنين أمريكيين" خلال العمليات التي أشرف عليها ونفذها في انتفاضة الأقصى.
وأكد المركز الفلسطيني للإعلام، أن الاحتلال عرض الأسير البرغوثي، على المحكمة الأمريكية، في قاعة المحاكمة في القدس المحتلة، عبر الفيديو كونفرنس، بعد نقله من سجن جلبوع أقصى الشمال.
وأوضحت مصادر في اتصال هاتفي من داخل السجون، أن البرغوثي لم يتجاوب مع المحكمة وأسئلة المحققين الأمريكيين، مشيرا إلى أن جلسة المحاكمة استمرت 4 ساعات متواصلة.
وأبانت المصادر أنه تم تأجيل المحكمة بعد رفض البرغوثي الاعتراف بها، أو الاعتراف بالتهم الموجهة له.
وأوضحت المصادر إلى أن "أمير الظل" تعرض خلال جلسة المحاكمة إلى الاعتداء بالضرب المبرح، من الاحتلال، لعدم تجاوبه مع المحكمة، حيث أويد بعدها لزنازين العزل الانفرادي في سجن "جلبوع".
يذكر أن الأسير البرغوثي اعتقل بتاريخ 5 مارس 2003، وأمضى 14 عاما في سجون الاحتلال، بتهمة تنفيذ العديد من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الصهاينة.
وحكمت سلطات الاحتلال على البرغوثي بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو أعلى حكم ضد أسير فلسطيني، حيث مكث في زنزانة انفرادية لسنوات، وخاض إضرابا مفتوحًا عن الطعام لمدة 80 يوما حتى تحققت مطالبه المتمثلة بالخروج من العزل الانفرادي والسماح له بلقاء والديه.
أضف تعليقك