قامت مليشيات الانقلاب بتنفيذ تهديداتها، وأصدرت قرارات إزالة لمنازل المعتقلين والمطاردين والشهداء بقرية البصارطة بدمياط بعد طرد ذويهم منها، وهكذا لم تتحول مصر إلى سوريا والعراق فقط.. بل تحولت إلى الضفة والقدس المحتلة!.
وقد تم تنفيذ أوامر الهدم اليوم صباحا بمنزل "زكريا الشيوخي" و"سامي الفار" ومحاصرة منزلي الشهيد "محمد عادل بلبولة" والشهيد "محمد بدوي" وأنباء عن اعتزامهم إزالتهم ولازالت الإزالات قائمة.
يضاف إلى ذلك أن ضباط داخلية السيسي بعد حصار لقرية البصارطة لليوم ٣٩ واعتقال أكثر من ٦٠ شخصا وإخفاء بعضهم قسريا سيطرت بشكل كامل على القرية وقاموا بسرقة ممتلكات الأهالي وتدمير الباقي.
كما تعدى بعض الضباط وأفراد الأمن وكأنهم جنود صهاينة على نساء القرية بالضرب والسب منهم أخوات بلال الزيات المختفي قسريا ووالدة الشهيد محمد بدوي، وأغلقوا الباب على أصابعها مما تسبب في إصابتها، مع التهديد بأفظع من ذلك للنساء والبنات، وخلع النقاب عن بعضهن وتهديدهن بالاعتقالات للكشف عن ذويهن.
وحسب شهود عيان: إن أحد الضباط قال "إحنا مش هنمشي إلا لما نخليكم تشحذوا بمعنى الكلمة.. ونربي كل أهل البصارطة".
وسادت حالة من الفزع بين النساء والأطفال بعد أن أصبحوا مطاردين بدورهن بعد اعتقال ذويهم وطردهم من منازلهم ليلجئوا لمنازل أقاربهم لتعاد الكرة عليها هي الأخرى.
زوجة الشهيد "محمد عادل بلبولة" التي طردت من منزلها بعد أن تم تحويله لثكنة عسكرية الآن فلجأت لبيت أحد الأقارب ليتم مطاردتها، وطردها من المنزل مرة ثانية.
وتستمر انتهاكات متلاحقة من قبل قوات أمن الانقلاب أو "قوات أمن الاحتلال الصهيوني" بقرية البصارطة واستغاثات مستمرة على مر شهرين متتالين لتحرك حقوقي سريع لإنقاذها.
أضف تعليقك