تواصل قوات أمن الانقلاب التصعيد والانتهاكات ضد المعتقلين السياسيين بسجن الزقازيق العمومي فبعد الاعتداء علي أهالي المعتقلين عقب انتهاء الزيارة بالأمس من قبل "محمد عاشور " أحد أفراد الأمن وآخرين،  تم اليوم الخميس، التغريب لعدد من المعتقلين لجهة غير معلومة.

والمغربون هم: " محمود صبحى، ومحمد صابر عراقي، وهشام شهدة، ومحمد الجبرى، وأسامة الجزار، وعبد الله الكاشف، ومحمد نصر، وإسلام إبراهيم، وبلال احمد، وأحمد عامر، ومحمد الجبرى".

وأكد أهالي المعتقلين، أن قوات الأمن، منعت دخول الأكل لذويهم، اليوم الخميس، بالإضافة لتجريد المعتقلين من كل شىء، مشيرين إلي أن المعتقلين سيدءون إضراب غدا.

وذكر شهود عيان أن مصلحة السجون تقوم الآن باقتحام السجن واقتحام الزنازين وسط منع الزيارة اليوم حتي الآن، للتعتيم علي المجزرة التي تتم بحق المعتقلين.

وأكد أهالي المعتقلين أنهم منعوا اليوم من التسجيل للزيارة حتي الآن، حيث قامت لإدارة السجن الانقلابية على غير المعتاد بإدخال زيارة جميع الجنائيين أولا قبل السياسي، ومنعوا زيارة السياسى وسط قلق من الأهالي علي ما يحدث لذويهم داخل السجن الآن .

وفي سياق متصل، توجه مجموعة من الأهالي إلي محكمة الزراعة بالزقازيق لتحرير عدد من البلاغات بشأن الانتهاكات التي تحدث بحق ذويهم، داعين منظمات حقوق الإنسان للتدخل لتوثيق هذه الجريمة التي لا تسقط بالتقادم .