وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما جاء في المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء في واشنطن بأنه حلقة جديدة من بيع الأوهام.
ودعت الجبهة، في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني، الرئيس عباس لعدم العودة لمسار المفاوضات تحت رعاية الولايات المتحدة.
واعتبر البيان، أن تصريحات ترامب وعباس في مؤتمرهما الصحفي أمس حلقة جديدة من بيع الأوهام، ومحطة إضافية في مسلسل الضغوط الساعية لتجاوز الحقوق الوطنية الفلسطينية.
ورأت الجبهة أن تأكيد الرئيس عباس على حصر الخيار الإستراتيجي في تحقيق مبدأ حل الدولتين استجابة لهذه الضغوط، وتجاوز لبرنامج الإجماع الوطني الذي ربط بوضوح بين الحق في الدولة مع العودة وتقرير المصير.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت رفضها تصريح عباس بأن جميع قضايا الوضع النهائي قابلة للحل، لافتا إلى أن تلك القضايا هي حقوق وطنية لجميع الفلسطينيين ولا أحد يملك التفريط فيها.
وقالت على لسان القيادي سامي أبو زهري في تغريدات على موقع تويتر أن مواقف عباس التي أبداها في المؤتمر الصحفي مع ترامب لا تلزم أحدا، لأنه لا أحد فوضه لتمثيل الشعب الفلسطيني.
أضف تعليقك