لليوم الثانى تواصل سلطات الانقلاب جرائمها بقرية البصارطة فى دمياط وتحاصر القرية من جميع مداخلها وتنشر مناخ عدم الاستقرار وتحولها لثكنه عسكرية وسط حالة من الغضب والسخط بين عموم أهالى القرية.
وفى جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم بحق أهالى القرية قامت قوات أمن الانقلاب بإخلاء عدد من منازل المطاردين من النساء واحتلوها كمان لإقامتهم مع استمرار توافد التعزيزات من قوات أمن الانقلاب بما جعل الأهالى يصفون ما يحدث بأنه عملية قتل بالبطيء للمواطنين، بعد انتشار الخوف بينهم جراء الجرائم التى يتعرضون لها منذ فجر أمس الثلاثاء وحتى اليوم الأربعاء.
وأسفرت عمليات الاقتحام للمنازل وتحطيم الأثاث وسرقة المحتويات وترويع الأهالى بالأمس عن اعتقال 5 أشخاص، وهم: "يوسف العطوي، والسيد البدوي، وهادي الزيات، وشادي الزيات، ومحمد البدوي" وفقا لما وثقته مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان التى استنكرت بدورها الجرائم بحق أهالى البصارطة كما العديد من المنظمات الحقوقية.
بدورها أكد جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة دمياط، تمسكها بالسلمية وحرمة دماء المصريين مهما كانت، مستنكرة جرائم الانقلابيين بحق أهالي قرية البصارطة خلال بيان صدر عنها بالأمس اتهمت فيه مليشيات الانقلاب بارتكاب جريمة قتل الخفير النظامي بالبصارطة؛ كمبرر لحصار القرية واعتقال أبنائها وتكسير بيوت الشرفاء مؤكدة براءة أبناء البصارطة من دماء الخفير.
وأكد أهالى البصارطة رفضهم بشكل كامل عمليات القتل وسفك الدماء بحق أي مصري، عبر بيان صدر عنهم مساء أمس، مستنكرين عملية قتل الخفير النظامي "حازم الأمير" صباح أمس، التي حاول بعض المغرضين إلصاقها بأبناء القرية.
يأتى هذا ولازالت الإنتهاكات متواصلة بحق أهالي القرية من اقتحام منازل المواطنين وتكسير محتوياتها و الاستهتار بحياة وممتلكات المواطنين.. وسط مناشدت ومطالبات حقوقية للنيابة العامة للانقلاب بالقيام بدورها وفتح تحقيق عالج فى هذه الوقائع والإفراج عن المعتقلين بشكل تعسفى.
أضف تعليقك