منذ ثانيتين
جددت قوات أمن الانقلاب، عصر اليوم الثلاثاء، اقتحام منازل المواطنين بقرية البصارطة فى دمياط وسط تدفق كبير للقوات التي تحاصر القرية منذ فجر اليوم وتنتشر فى شوارعها بشكل كبير.
وقال شهود العيان أن هناك أعداد كبيرة من قوات الجيش وداخلية الانقلاب تتدفق على القرية المحاصرة فضلا عن إغلاق جميع مداخلها بالقوات ما ينذر بنية سوء وارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق أهالى القرية الصامدة.
وقالت أحدى أهالي البصارطة: "نشهد الله انا لم نعتدي حتى على من ظلمنا واحرق منازلنا وكان بصحبة الامن وهم يعتقلون زوجي وابنى ما بادرنا بعنف ولا ندعو له التزمنا بنهج السلميه رغم كم الظلم الواقع علينا"، واختتمت بالدعوة الى وقف الانتهاكات والجرائم بحق القرية وأهلها التى أشتد الظلم فيها قائلة: "لم نقترف عنف لم ندعوا الا لخير ,اخاطب رجولتكم اخاطب نخوتكم كونوا لنا لا علينا فالظلم اشتد".
كان أهالى البصارطة قد رفضوا بشكل كامل عمليات القتل وسفك الدماء بحق أي مصري، عبر بيان صدر عنه مساء أمس مستنكرين عملية قتل الخفير النظامي "حازم الأمير" صباح أمس، والتي حاول بعض المغرضين إلصاقها بأبناء القرية.
واستنكر مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإنتهاكات التي تحدث بحق أهالي قرية البصارطة واقتحام منازل المواطنين وتكسير محتوياتها و الإستهتار بحياة وممتلكات المواطنين ، ويطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع ، كما يطالب بالإفراج عن المقبوض عليه .
أضف تعليقك