منذ ثانية واحدة
استنكر وليد شرابي المستشار والمتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر"، تقديم سلطات الانقلاب الدعم المادي والمعنوي للمسيحيين المهجرين من سيناء دون المسلمين، بالرغم من أن أعداد المسلمين المهجرين كانت أكبر بكثير.
وقال شرابي في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" : "لماذا التفرقة بين المسلمين والمسيحيين ؟ فأعداد المسلمين الذين تهجيرهم من سيناء أكثر من المسيحيين فكان الدعم المادي والإعلامي للمسيحيين فقط".
ووجد أهالي سيناء أنفسهم محاصرين داخل منازلهم، مابين قتل وتهديد بالقتل، ما دفعهم إلى المغادرة الفورية، تاركين ممتلكاتهم وأشغالهم، متوجهين صوب مدن أخرى كالإسماعيلية والقاهرة، وسط حالة من الصمت الرسمي والإعلامي، ودعم للأقباط المهجرين فقط، ما تسبب في إثارة حفيظة الأسر المشردة من جانب، وجموع المصريين من جانب آخر.
أضف تعليقك