يشتكي العديد من المواطنين بمدينة الحسينية، من الطريقة المهينة التي يتعامل بها الموظفون بالسجل المدني معهم، بصورة جعلت إهانتهم وإهدار كرامتهم والتحرش بنسائهم ثمنا لقضاء مصالحهم.

وأطلق عدد من الأهالي صرخات استغاثة إلي من يهمه الأمر، لإنقاذهم من المعاملة غير الاَدمية التي لا ترقي لمعاملة الحيوانات، التي يتعرضون لها علي أيدي موظفي السجل المدني، الذين يرفضون النظام في التعامل مع المواطنين من خلال "الشباك"، حيث تكون الأولوية للمعارف والمحاسيب، ولمن يدفع أكثر، وتصبح الساحة أمام السجل ساحة للمشاجرات بين المواطنين، تحت سمع وبصر مدير السجل الذي لا يحرك ساكناً علي حد قول الأهالي، الذين أكدوا كذلك غياب دور نواب برلمان العسكر عن النظر لمشاكلهم، نتيجة لانشغالهم بمصالحهم الشخصية، وتجاهلهم لمعاناة أهل الحسينية.