• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تواصل سلطات الانقلاب العسكري جريمة الإخفاء القسري بحق ثمانية مواطنين من مدينة ديرب نجم، بينهم محمود الوحيد النائب ببرلمان الثورة وسامي سليمان عقيد بالجيش محال للتقاعد، وعبدالرحمن القزاز، خريج الكلية البحرية، بمدد مختلفة تجاوزت العشرين يوما دون معرفة الأسباب.

ويدخل العقيد سامي محمد سليمان" ضابط بالجيش المصري" ومحال للتقاعد لظروفه المرضية، يومه الثالث والعشرين، قيد الإخفاء القسري، منذ اعتقاله بعد مداهمة شقته بديرب نجم في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، بينما يدخل نجل شقيقه "محمد سمير سليمان" 28 عاما وحاصل علي بكالوريوس تربية رياضية" وكذلك صديقه محمد أحمد ثابت"27 عاما" يومهم العشرين قيد الإخفاء القسري منذ اعتقالهما نهاية شهر أكتوبر الماضي بعد مداهمة شقة"محمد سمير" بمدينة العاشر من رمضان وأخفتهم قسريا دون معرفة الأسباب.

بينما يدخل عبدالرحمن محمود سلامة القزاز، البالغ من العمر 24 عاما، خريج الأكاديمية البحرية لهذا العام، يومه الخامس قيد الإخفاء القسري بعد أن تم اعتقاله في الرابع عشر من الشهر الجاري بعد مداهمة شقته بمحافظة الإسكندرية وأخفته قسريا دون سند من القانون.

ويدخل النائب ببرلمان الثورة محمود السيد الوحيد، ومعه مصطفى عبد الكريم عبده جمعة، رمضان عطية عبدالله ،"خبير تنمية بشرية"، بالإضافة لحازم منصور،" مدرس حاسب اَلي بالتربية والتعليم، يومهم الثاني قيد الإخفاء القسري منذ اعتقالهم بعد مداهمة شقتهم السكنية بمدينة العاشر من رمضان فجر أمس، ولم يتم عرضهم علي أي جهة تحقيق، وغير معلوم مكان إحتجازهم، بالمخالفة لكافة المواثيق والأعراف.

وتحمل رابطة أسر معتقلي ديرب نجم، مدير أمن الشرقية ورئيس جهاز الأمن الوطني ووزير داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهم، مناشدين منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل لرفع الظلم الواقع عليهم والكشف عن مكان احتجازهم وإخلاء سبيلهم.

أضف تعليقك