• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

رفض مستشفى الزقازيق الجامعي، استقبال المعتقل، عزمى أحمد محمد، لتأخر حالته الصحية، حيث يعاني من مشاكل خطيرة بالمخ، ومنْع العلاج عنه، وأدت ظروف الاحتجاز غير الاَدمية لتدهور  حالته وتأخرها.

وقالت أسرة عزمي أحمد البالغ من العمر 40 عاماً، من قرية العدوة بههيا، أنه معتقل منذ تسعة أشهر، وتم إداعه سجن ههيا العمومي، في ظروف احتجاز غير اَدمية، ما أدي لتعرضه للإصابة بمرض بالمخ، وأخذت حالته في التدهور وبدلاً من نقله للمستشفي لإنقاذ حياته، تم ترحيله الشهر الماضي لسجن مركز شرطة صان الحجر في أقصي شمال محافظة الشرقية، ليقضي بها شهراً، ليعاد ترحيله مرة أخرى لسجن ههيا ، ما أسفر عن تدهور حالته الصحية للغاية، وفقد القدرة علي الوقوف والحركة، وامتنع عن تناول الطعام، فتم نقله لمستشفى الزقازيق الجامعي الذي رفض استقباله بدعوى تأخر حالته، وتم عودته لسجن مركز شرطة ههيا، يصارع الموت.

وحملت أسرته سلطات الانقلاب العسكري، متمتلة في مأمور مركز شرطة ههيا ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياته، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل لنقله للمستشفي لإنقاذ حياته.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت عزمي أحمد، منذ ما يزيد عن التسعه شهور، على خلفية رفضه الانقلاب العسكري، بعد مداهمة منزله بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس مرسي بالشرقية.

أضف تعليقك