قضت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية، اليوم الخميس، بالسجن بأحكام تراوحت ما بين ثلاثة سنوات، و15 سنة، بحق ثلاثين مدنيا من رافضي الانقلاب من مركز فاقوس، بينهم أطباء ومهندسن وطلاب وأطفال.

وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين أن المحكمة العسكرية بالإسماعيلية قضت اليوم الخميس بالسجن المشدد حضوريا خمسة عشر عاما بحق، سبعة من رافضي الانقلاب بفاقوس هم: إيهاب السيد طعيمة"محاسب"، محمد أحمد بيومي"طبيب"، جمعة عبد العزيز" رجل أعمال"، أسامة إيمان، "محاسب"، السيد ممدوح:طالب"، محمد السيد يوسف، "طالب"، محمد أحمد ماهر "طالب"، والحكم بالسجن المسشدد حضوريا، عشر سنوات بحق أحمد محمود، "طالب،  وسبعة سنوات بحق الكيميائي ربيع بسيوني، وخمسة سنوات، بحق ثلاثة هم:  أشرف الجربي"تاجر"، ومحمد عبدالعظيم إبراهيم، "طالب" وخالد مناع، "مدرس"، وبالسجن ثلاثة سنوات بحق ستة هم" محمد محمود خاطر" طالب"، أحمد  محمد حسين شحاتة"طالب"، محمد عبدالعظيم علي" طالب"، محمد أشرف الجربي" طالب"، إسلام محمود كساب" طالب"، عبدالسلام احمد ماهر "طالب"، ، مع إلزام جميع المحكوم عليهم، برد ما أتلفوه، وإنقضاء الدعوة بحق نشأت عصام، الذي قتلته  داخلية الانقلاب، داخل شقته بالعاشر من رمضان.

وكان المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، أحال ثلاثين، مدنيا من مدينة فاقوس وعدد من قراها، إلي محكمة الجنايات العسكرية، بعد أن وجهت لهم نيابة الانقلاب، تهما باطلة، منها حرق محولات كهربائية، والإعتداء علي منشأت حكومية، والإنتماء لجماعة إرهابية، وذلك بعد اعتقالهم منذ مايزيد عن عشرين شهرا.

من جانبها نددت أسر الثلاثين مدنيا بالأحكام العسكرية الجائرة بحق ذويهم، مؤكدين أن تلك المحاكمات وغيرها من المحاكمات الهزلية والأحكام الجائرة لن تثنيهم عن استكمال ثورتهم وإسقاط الانقلاب وقضاته ومحاكمتهم محاكمات ثورية.