دخل معتقلو مركز شرطة فاقوس، بالشرقية، في إضراب عام عن الطعام، اليوم الثلاثاء، إعتراضا علي منع الزيارة الإستثنائية عنهم، فضلا عن سوء المعاملة، من قِبل نائب مأمور مركز الشرطة، الرائد محمود بسيوني.

من جانبهم، تجمهر ذووهم ، تضامنا مع أبنائهم المعتقلين، بعد منعهم من زيارتهم منذ أمس الإثنين، أول أيام عيد الأضحي المبارك وحتي اليوم الثلاثاء، فضلا عن سوء معاملتهم وذويهم، من قِبل نائب مأمور المركز، الرائد محمود بسيوني.

وبدورها، ناشدت رابطة أسر معتقلي فاقوس بالشرقية، في بيان لها منذ قليل، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية، والمحلية، التدخل لوقف الممارسات الإجرامية، التي تتبعها سلطات أمن الإنقلاب، بحقهم وحق ذويهم المعتقلين، والمنافية، لكافة قوانين ومواثيق حقوق الإنسان.

وكانت سلطات أمن الإنقلاب، بمركز شرطة فاقوس بالشرقية، قد منعت الزيارة الإستثنائية، أمس، في أول أيام عيد الأضحي المبارك، عن المعتقلين علي خلفية رفضهم الإنقلاب العسكري، واستمر منع الزيارة إلي اليوم مادفعهم في الدخول في إضراب عام، وتجمهر ذووهم للتضامن معهم.

ويقبع في مركز شرطة فاقوس، في ظروف احتجاز غير ادمية، مايزيد عن 20 معتقلا، في ظروف احتجاز، غير ادمية، من بين مايزيد عن 125 معتقلا من أبناء فاقوس، في مختلف سجون الإنقلاب