قال عمرو بدر، رئيس تحرير بوابة يناير، إنه لا يعلم السبب الحقيقي من وراء الحبس، وإذا كان على خلفية مصرية "تيران وصنافير" فالقضاء الإداري حكم بإبطال التنازل عن الجزيرتين، مشيرا إلى أنهم تمسكوا برأيهم أثناء التحقيق.

وأضاف بدر، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي عن أوضاع الصحفيين بمقر النقابة، "السجن لم يغير فينا أي شيء سوى كرهنا للسلطة والنظام والأسلوب الذي يتبعه"، مؤكدا على أن  الآلاف تم توجيه إليهم خلال الفترة الماضية تهمة قلب نظام الحكم.

وعن الأوضاع داخل السجن، أوضح "زنزانة ٣ متر مبنخرجش فيها أول ٧٠ يوما، وبنخرج لو جلسة تجديد فقط، ويوم بنخرج قصاد الزنزانة لمدة نص ساعة، وكانوا بيصحونا من الساعه ٨ صباحا".

وتابع أنه تم منعهم من الزيارات لمدة ٢١ يوما سواء من المحامين أو الأهالي، لافتا إلى أنه لم يكن يعلم السجن الموجود فيه وعلموا بالصدفة بأنهم في سجن المزرعة، لافتا الى أنهم كانوا ينامون على الأرض، بالرغم من وجود أسرة في باقي الزنازين.

واستطرد: "أتمنى مقولش شهادتي لوحدي كان نفسي محمود يقول شهادته معايا لأنه رفيق الزنزانة خلال ١٢٥ يوما"، داعيا الزملاء بحضور  جلسة محمود السقا في شبرا الخيمة لرفع روحه المعنوية، موجها الشكر لكافة المحامين الحاضرين بينهم عمرو إمام وكريم عبد الراضي وخالد علي.

وتابع" بشكر الصحفيين ونقيب الصحفيين يحيى قلاش، الذين خاضوا المعركة من أجلنا، و الذين تضامنوا معانا والذين ساهموا في رفع ضغوط كبيرة علينا داخل السجن".