• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن حركته لا يمكن أن تقيم أي "صلح دافىء" مع دولة الاحتلال، كما جاء في مبادرة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وكان أبو مرزوق يرد على سؤال، خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارة يقوم بها إلى الجزائر منذ الجمعة الماضي، بشأن موقف "حماس" من المبادرة المصرية للسلام بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.

واندلعت خلافات بين القيادي المفصول من حركة "فتح"، محمد دحلان، المقيم في دولة الإمارات العربية، والرئيس الفلسطيني زعيم الحركة، محمود عباس منذ مارس 2013، حيث اتهمه عباس في اجتماع للمجلس الثوري لـ"فتح"، بالتخابر مع إسرائيل، والوقوف وراء اغتيال قيادات فلسطينية، والمشاركة في اغتيال الراحل ياسر عرفات، وهو الأمر الذي نفاه دحلان، متهما الرئيس بتحقيق أجندة أجنبية وصهيونية.

وتدور في كثير من المناسبات الداخلية لحركة فتح، مواجهات بين أنصار الفريقين.


وفي السياق، تابع أبو مرزوق: "بالنسبة لنا في حركة حماس أكدنا موقفنا الداعم لأي جهد من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية ونشكر كل من يسعى لذلك كما أننا مستعدون لبذل الجهد اللازم لإنجاح هذا المسعى".


وأوضح "أما بالنسبة للجزء الآخر من المبادرة فنحن نرفض إقامة صلح دافئ مع الكيان الصهيوني، وأي تحرك في هذا الاتجاه يجب أن يكون ضد عدو اغتصب أرضنا".

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية ودولة الاحتلال نهاية أبريل 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.

أضف تعليقك