(الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعفٍ قوة ثم جعل من بعد قوةٍ ضعفًا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير).

يقول الإمام البنا رحمه الله ، إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها ،لأن التضحية والقوة والعزيمه والإراده لا تكون إلا للشباب وقد حددها إمام الجيل ،في أربعة اركان ، الإيمان ،الإخلاص ،الحماسة ،والعمل وتكاد تكون هذه الأركان الأربعة من خصائص الشباب. 

إن دور الشباب أن يصبح قويا بعقله وجسده وإيمانه وإرادته وحماسته وتضحيته
*أيها الشاب كما انت قويٌ فلا تَضْعُف، عزيز فلا تَذِل، كبير فلا تَصْغُر، قوي بالحق فلا تضعف، عزيز بالطاعة فلا تَذَلِ، كبير فلا تَصْغُر، قوي بالحق فلا تضعف، عزيز بالطاعة فلا تذل، كبير بالعلم والعمل فلا تصغر .

فبعد هذا كله يجب علينا أن ننطلق بهذه الطاقة، ونقف أمام ظلم البشر ،وتجبر الحكام ، واستبداد الأنظمه الفاسده ، بصدور لا تخف ولا تتراجع ولا تنام .

وجاء في الأثر: يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا مردا مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون .