• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تعالت الأصوات التى تسعى لإقناعنا بأن زعيم عصابة الانقلاب يرغب فى التنازل عن الترشح لفترة ثانية, وأن هناك من يسعى لتشكيل فريق انتخابى يخوض انتخابات 2018  وكل ذلك لا يعدو كونه تسويقا لشرعية الانقلاب والإعتراف به.

مع إحدى وصلات السهوكة الممجوجة قال زعيم عصابة الانقلاب: الشعب هو ظهر المقاتل, وحين يشعر المقاتل أن شعبه قد ملّ منه فإنه لا يعود بمقدوره أن يقاتل, إذ إن ذخيرة القتال هي الكبرياء والشرف والعزة, وبدونها جميعًا لا يمكنه أن يكون مقاتلًا ولا أن يستمر في القتال!

وأضاف بأنه لا يعتبر نفسه رئيساً أو حاكماً, ولكنه مواطن يحب بلده وخاض من أجلها 3 تحديات ضخمة؛ مرة في عهد المجلس العسكري حتي لا تسقط الدولة بالعمل علي محاولة استيعاب الحالة, ومرة في عهد الإخوان بممارساتهم التي تكشف عن عدم تفهمهم لحجم التحدي والمسئولية الوطنية, ومرة ثالثة حين لبى نداء استدعاء المصريين!

هل يستطيع زعيم عصابة الانقلاب التنازل عن الترشح وهو الذي جاء بانقلاب على نظام شرعي وعلى تجربة ديمقراطية؟ وهو يعلم تمام العلم أن تنازله يعنى تسليم رقبته لحبل المشنقة!

نحن نعلم أنه يتنازل فقط عن الغاز, وعن مياه النيل, وعن تيران وصنافير, وعن سيادة مصر لكنه لن يتنازل عن السلطة على الرغم من الفشل المصاحب للانقلاب على كافة الأصعدة, اللهم إلا فى قتل المواطنين واعتقالهم وإذلالهم وإهانتهم وبناء السجون والمعتقلات.

وهو يحاول أن يلعب بالعواطف فيقول إنه يحكم بلا ظهير سياسي, ولكن بظهير شعبي يحقق إجماعاً وتوافقاً تلاحقه محاولات لإضعافه!

والحقيقة أن الانقلاب ليس له لا ظهير سياسي ولا ظهير شعبي, كما يزعم, ولكن له فقط ظهير صهيوني يسعى لإنجاحه, وظهير إعلامى كاذب يبيع الوهم للشعب, وإنجازات وهمية فنكوشية لاوجود لها مثل المؤتمر الإقتصادي الذى قيل إنه حقق لمصر مئتي مليار دولار على الرغم من إنفاق مائة مليون دولار عليه, بينما لم يدخل خزينة الدولة مليم واحد, وجهاز الكفتة وحفرة قناة السويس التى زادت تكلفتها على أربع وستين مليار جنيه, هذا بخلاف العاصمة الإدارية الجديدة, ومشروع المليون وحدة سكنية, ومشروع المليون فدان, والمحطة الفضائية, وحلق الحاجة زينب!

وظهير برلماني من مجموعة من الأراجوزات فى برلمان عبدالعال بالإضافة إلى القضاء الشامخ وعسكر كامب ديفيد وشرطة الانقلاب التي تتولى قمع المظاهرات التي تطالب برحيل زعيم عصابة الانقلاب نتيجة لفوضى الاعتقالات والمحاكمات والوضع المعيشي الصعب وبيع الأرض والعرض.

ولكن زعيم عصابة الانقلاب الذى احترف الكذب لدرجة أنه صار يتنفس كذبا, لو كان صادقا فى زعمه عن الظهير الشعبي لفتح الميادين أو ترك الظهير الشعبى المزعوم يقول كلمته فى انتخابات  صحيحة وبإشراف نزيه وأجواء ديمقراطية, كما حدث فى انتخابات الرئيس مرسي, وساعتها فقط سيعرف حجم الظهير الشعبي.

وهنا يأتى دور المنافقين – كذابي الزفة- للترويج لزعيم عصابة الانقلاب, فقد قال مخبر أمن الدولة أبو قفا إن زعيم عصابة الانقلاب يتعرض لحملة إجرامية إرهابية ممنهجة هدفها الأساسي أن لا يُكمل مدته الرئاسية, وتهدف أيضًا إلى أن لا يُكمل المشروعات القومية التي يعمل على إنشائها في حين أن سيادته يسعى لأن يصنع في مصر نقلة حقيقية ولا يتحمل أحد ما يتحمله.

ويستمر فى كذبه ونفاقه قائلا إنه أبدى شعوره بأن الناس ملّت, “ومافيش حد يقدر يستمر في موقعه وحاسس إن في ناس متضايقة”  هل زعيم عصابة الانقلاب ملّ فعلًا؟ يجيب أبو قف: أنا اقول إنه صُدم. هو لم يكن في حاجة لأن يكون رئيسًا ولم يسع لأن يكون حيث إنه كان قائدًا لأكبر قوة حربية في الشرق الأوسط وكان مريح باله وماحدش بيقرب له ولكنه الآن يتعرض لحملة ممنهجة وليس هناك إعلام يدافع عنه له صوت واحد كما كان للرئيس عبد الناصر كما أنه افتقد أن يكون لديه وزير إعلام كصفوت الشريف”

أى نوع من النفاق يمارسه هذا الكائن؟ وأنا أتساءل: هل هناك من يلغى عقله ويسمع هذا الهراء؟

أما حسن نافعة والمفترض أنه أستاذ للعلوم السياسية له مساهمة نفاقية مفضوحة يقول فيها إذا كان زعيم عصابة الانقلاب يدرك أن الشعب تزعزعت ثقته في رئيسه فعليه أن يتنحى!

إلى هنا .. والكلام جيد .

وويضيف: استطلاع مركز بصيرة للرأي أكد أن شعبية قائد الانقلاب الذي فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 96.6% قد تراجعت بنسبة 30% في عامين فقط فماذا عنها في العامين المتبقيين؟ الأمور أصبحت واضحة الآن وأن مصلحة مصر في عدم الترشح لفترة رئاسية أخرى.

ثم يأبى إلا أن يظهر حقيقته قائلا إنه من غير المنطقي أن تظل مصر محشورة بين حكم المرشد أو أحد ممثلي القوات المسلحة, وعلى التيارات السياسية ترتيب أوضاعها ليكون لها مرشح مدني في الانتخابات الرئاسية المقبلة منتصف 2018

ما يسميه “حكم المرشد” جاء بإرادة الشعب, ولم يأت بدبابة العسكر كما أنك تحاول الخداع ولن ينخدع أحد بقولك. لا تقل المرشح المدنى ولكن قل مرشح علماني كاره للإسلام والمسلمين, وسم الأمور بمسمياتها الصحيحة ومع ذلك لن يقبل العسكر إلا بعسكري يا.. نافعة.

أما مصطفى الفقي؛ المنافق المحترف فيقول إن زعيم عصابة الانقلاب يضحي بشعبيته من أجل مصلحة الدولة العليا حيث إن القرارات الخاصة بتخفيض نسبة الدعم الحكومي للسلع والخدمات قد تؤثر سلبًا على رضا الشعب عن رئيسه إلا أنه مُصر على اتخاذها.

وأكيد هذه القرارات فى نظر إعلام الانقلاب وبقية المنافقين فى مصلحة الشعب المطحون.

أضف تعليقك