• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

بعد مرور سنوات ثلاث على مذبحة رابعة والنهضة رأيت البعض يتساءل: إلى متى استمرار الظلم والظلام والظلمات؟ وهذا التساؤل لم يعجبني، رأيت فيه نوعًا من الإحباط واليأس، وهو ما حذرنا منه مليون مرة!.

وطريق النصر يتطلب أمرين:

الأمل في الله وأن ربنا كبير وهو الذي يقول للشيء كن فيكون. والظلم يدوم لفترة مهما طالت ولكنه لا يظل إلى الأبد وواقع الدنيا يؤكد ذلك!.. لذلك ينبغي أن يكون عندنا يقين أننا إن شاء الله منتصرون على الانقلاب وحكم العسكر، والشعب المصري معروف بمفاجآته، وكان آخرها ثورته العظيمة عام 2011 والتي لم يتوقعها أحد أبدًا حتى من الثوار أنفسهم!.

والأمر الثاني يتمثل في ضرورة الأخذ بأسباب النصر، وهي كثيرة، من أهمها: وحدة الصف، فلا يمكن للقوى الوطنية الانتصار وهي مفككة الأوصال، وكذلك ضرورة العمل من أجل كسب أوسع قطاع من الشعب، إلى جانب أهمية التغيير، ومهمتنا ليست بعسيرة مع سوء الأحوال ببلادنا على يد حكم العسكر الذي أهلك الحرث والنسل! وأخطر ما يمكن أن يحدث أن يرفع كل منا شعار "وأنا مالي"! ويذهب إلى حاله! فالإحباط قد تغلب عليه! وقرر طلاق السياسة بالثلاثة!!.

احترسوا من اليأس.. إنه عدونا الأول.

أضف تعليقك