• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

عقد أسرة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي، في تمام الساعة الخامسة بعد عصر اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًّا بنقابة الصحفيين بمناسبة مرور 3 سنوات على اعتقاله، في الوقت الذي يتم فيه تعذيبه على يد قوات أمن الانقلاب في سجن العقرب ومنعه عن الدواء، وهو السلوك الذي تنتهجه سلطات السجون والمعتقلات مع المعتقلين الرافضين للانقلاب العسكري؛ الأمر الذي أدى لوفاة العشرات داخل السجون نتيجة الموت البطيء الذي يتم تعذيب المعتقلين من خلاله.
 
وقالت قالت السيدة "رضا جمال" زوجة الصحفي المعتقل بسجن العقرب "إبراهيم الدراوي" إن زوجها تعرض لاعتداء وحشي من قبل رئيس المباحث وضباط السجن، وإنه أودع مستشفى السجن بعد هذا الاعتداء وأنها لم تتمكن من زيارة زوجها بعد هذا الاعتداء كي تطمئن عليه.
 
وتوجهت مرات عديدة لنقيب الصحفيين "يحيى قلاش" لعرض ملابس زوجها الملطخة بالدماء نتيجة الاعتداء عليه، لكن موقفه كان سلبيًّا على حد قولها، واكتفى بقوله إن ملابس الدراوي ملطخة بالتراب وليس بالدم على حد وصفها.
 
وأضافت أنها تتخوف من أن منعها من الزيارة ليس له معنى إلا أن حالة زوجها الصحية سيئة نتيجة الاعتداء عليه وأن حراس السجن يتخوفون من أن تنقل ما ستراه للإعلام.
 
وتم على اعتقال الدراوي أكثر من ثلاث سنوات بعد اعتقاله عقب فض رابعة، وإبراهيم الدراوي صحفي من محافظة الشرقية، متزوج وله أربعة أولاد وفتاة، وهو عضو نقابة الصحفيين، ومهتم بالشأن الفلسطيني، ومعروف بصراحته المباشرة، وقوته في كشف الحقائق وما لديه من تحليلات ومعلومات دون أي لبس أو غموض.

أضف تعليقك