• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أطلق أهالي مركزي فاقوس والحسينية، علي الطريق الواصل بين المركزين طريق الموت إذ تكثر حالات الوفاة عليه بشكل كبير، وراح ضحيته مئات المواطنين خلال السنوات الماضية، وأكد ذويهم أن الطريق لا يتعدي اتساعه 10 أمتار ولا تستطيع سيارتان السير في اتجاهين مختلفين ، مطالبين بتوسعة الطريق حيث يعتبر الطريق الوحيد لعاصمة مصر الفرعونية بصان الحجر.

وأكد الأهالي أن الطريق يحده من الجانبين ترعة، وأنه يمر بعدد من قري المركزين مثل الديدامون وقنتير ومنشأة راغب وسماكين الغرب والملكيين البحرية، مشيرين إلي أن مستشفى فاقوس العام تستقبل 6 حوادث فى الشهر، من هذا الطريق فقط.

وأوضحوا أن الطريق يبلغ طوله 22 كيلو مترًا وعرضه لا يتجاوز 10 أمتار، وبعض المناطق 5 أمتار أو 6 أمتار ويستخدمه 5000 مواطن يوميًا، وتسير عليه أكثر من 300 سيارة يوميًا، وسقط من حسابات المسئولين.

وأشار الأهالي إلى أن الطريق هو المتنفس الوحيد لثلاثة مراكز ويربط بين محافظة الشرقية والإسماعيلية وبورسعيد ويعتبر من أهم الطريق الحيوية بالمحافظة، ويوجد به انحناءات خطيرة وحوالي 50 مطبًا؛ ما يشكل عائقًا أمام زمن وصول السيارات ووصول الموظفين والطلاب والعمال إلي أعمالهم متأخرين، وخصوصا الانحناء فى منطقة الكيلو 14 التي تحدث فيها كل أشكال الحوادث، ليصبح الاختيار أمام السائقين أما الموت علي الإسفلت أو غرقا في مياه الترعة.

وطبقًا لآخر إحصائية لمستشفي الحسينية المركزي فإن نسبة الوفيات من حوادث الطريق من عام 2010 وحتى عام 2015 يبلغ 106 متوفين فى الشهر بمعدل 3 أشخاص يوميا غير الإصابات بشكل متكرر .

ولم يعد ضيق الطريق فقط هو المشكلة الوحيدة لطريق الحسينية – فاقوس، فهناك مشكلات أخري تبرز في وجود جرار الصرف الصحي، الذي يقوم بإلقاء الصرف في الترعة الجانبية للطريق ، وهو ما اشتكي منه المواطنين من وجود الروائح الكريهة.

وكان العديد من الشباب دشنوا وسمًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان (اكتب الوصية قبل ما تركب العربية).

أضف تعليقك