• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

بلغ عدد القتلى المدنيين، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة، خلال الأيام العشر الأولى من شهر رمضان الحالي، إلى 271 قتيلاً، وذلك نتيجة الغارات التي نفذتها قوات النظام السوري، ومقاتلات روسية على تلك المناطق.
 
ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك (الموافق 6 يونيو الجاري)، استمرت مروحيات ومقاتلات النظام السوري، إلى جانب مقاتلات روسية، باستهداف مناطق المعارضة المأهولة بالمدنيين، وخاصة في محافظة حلب، عبر البراميل المتفجرة، والقنابل الفراغية، ولم تسلم المستشفيات والأسواق الشعبية ومراكز الدفاع المدني، من هذه الغارات.
 
وبحسب معلومات، اليوم الأربعاء، من مؤسسات الدفاع المدني في سوريا، وصل عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الأولى من رمضان 271، بينهم 17 طفلاً، و14 امرأة.
 
وقُتل المدنيون خلال غارات نفذتها مقاتلات حربية ومروحيات تابعة للنظام السورية، وسلاح الجو الروسي، على داريا، والغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، ومحافظات حلب، وإدلب، ودير الزور، ودرعا.
 
ويعتبر اليوم الأول من رمضان، الأكثر دموية، حيث أودت الغارات خلاله، بحياة 32 مدنياً في دير الزور، و27 في حلب، و5 في حمص.
 
وتصدرت محافظة حلب قائمة المدن الأكثر ضحايا، نتيجة الغارات المكثفة التي تلقتها خلال أيام رمضان، إذ وصل عدد قتلى الهجمات على حلب منذ اليوم الأول إلى 155، بينما سقط 53 آخرون في إدلب، وكان نصيب دير الزور، 38 قتيلاً، فيما سقط في حمص 8 قتلى، ودمشق 10، وحماة 3، والحسكة 3، ودرعا قتيل واحد.
 
وعلقت المعارضة السورية، في أبريل، مشاركتها الرسمية في جولة لمحادثات السلام في جنيف؛ احتجاجا على هجمات لقوات النظام السوري تقول إنها "تعني انهيارا فعليا لوقف إطلاق النار" الذي تم التوصل إليه في 27 فبراير الماضي.

 

أضف تعليقك