• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نعى محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، وفاة الملاكم الأمريكي الشهير محمد علي كلاي، الذي وافته المنية صباح اليوم السبت.

 


وقال في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كان بإمكان ‫‏محمد علي كلاي‬ أن يكتفي بنجوميته كملاكم عالمي، ولكنه اختار أن يناضل ضد حرب فيتنام وضد العنصرية البيضاء وضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ودفع أثمانًا باهظة جراء ذلك".


وأضاف: "أحببناه لانحيازه إلى قضايانا في مواجهة الدولة التي ينتمي إليها، ولشجاعته في اختياره لمعتقداته ومواقفه رغم كل الضغوط والتحديات، وشعرنا أنه أقرب لنا من آخرين يعيشون بيننا، وربما شعر هو أيضا أنه أقرب لنا من غالبية من يعيش بينهم".


وتابع: "ينتمى إلى مدرسة في الإنسانية اختارت أن توظف موهبتها وشعبيتها لخدمة قضايا الحق والعدل والحريّة، فى مواجهة ‫‏أهل الشر الحقيقيين‬، انها ذات المدرسة التي ينتمى لها ‫أبو تريكة‬ وكرستيانو رونالدو‬ وعمر كانوتيه‬ وآخرين من الذين تضامنوا مع فلسطين ضد الاحتلال والاعتداءات الصهيونية، غير عابئين بالعواقب".


وواصل: "كم ملاكم غير ‏محمد على‬، شيعه العالم بكل هذا الحب والتقدير، وكم من النجوم والساسة والمشاهير والاُدباء والفنانين، في مصر أو في العالم، اسقطتهم الشعوب من ذاكرتها أو لا تذكرهم إلا بكل سوء".




وتوفي صباح اليوم بطل الملاكمة العالمي السابق محمد علي كلاي، وكان مصدر قريب من عائلته قال مساء أمس الجمعة إن محمد علي كان في حالة خطيرة جدًا بمستشفى فينيكس في ولاية أريزونا.


وحصل كلاي على ألقاب عديدة في مساره، وحصل على لقب بطولة العالم ثلاث مرات، آخرها عام 1978، وأعلن عام 1979 اعتزاله الملاكمة، ثم عدل عن قراره في العام التالي وواجه الملاكم لاري هولمس في محاولة لنيل لقب البطولة للمرة الرابعة، لكنه خسر المباراة التي تم إيقافها بناء على طلب مدرب محمد علي بعد الجولة العاشرة.

أضف تعليقك