• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كتب مصطفى خضري،  رئيس المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام، 13 ملاحظة فنية وسياسية على خطاب قائد الانقلاب العسكري،عبدالفتاح السيسي، تؤكد فشله وضعفه واستقوائه بانجازات وهمية.

وسرد- عبر منشور له على "فيسبوك"- الملاحظات، على خطاب قائد الانقلاب وهي:

١- الخطاب موجه لأربع جهات (جناح مناوئ داخل السلطة، معارضيه، مؤيديه، المجتمع الدولي).

2- لغة الجسد تبين أن السيسي مجهد نفسياً ويستمد بقائه من ضعف الخصم وليس من إمكانياته الشخصية.

٣- السيسي يحاول ترسيخ الثنائيات المكارثية بوضع الجيش مقابل الشعب والجيش مقابل المعارضة والجيش مقابل التيار الإسلامي والجيش مقابل الإخوان والجيش مقابل الاقتصاد والجيش مقابل أي شيئ في مصر.

٤- مثل الخطاب في حد ذاته إشباع لاحتياج السيسي الدائم الحديث أمام الكاميرا، أعتقد أنه تعويض لحالة من النقص مصاحبة لشخصيته منذ الطفولة.

٥- مازال السيسي مولع باستخدام الإحصائيات الوهمية في حديثه المباشر وكأنه يحاول إقناع نفسه بصحتها.

٦- السيسي يحاول تقمص شخصية السادات باستخدامه صيغة الأبوية (دول أولادي، أولادنا،....) في إطار حديثه عن الشباب، واستحضار علاقة السادات مع الكيان الصهيوني كمبرر لعلاقته المنتظرة مع إسرائيل.

٧- مازالت مواقع التوصل الاجتماعي تمثل الصداع الأكبر في رأس السيسي وعدم السيطرة عليها تمثل معضلة حقيقية.

٨ - بالرغم من استخدام تكنيك الفقرات السريعة القصيرة لتعويض الضعف الحواري للسيسي وتسجيل الحوار مسبقاً؛ لكن بدا ظاهراً ضعف المحاور( أسامة كمال) وتهرئ سيناريو الحوار الذي كان كلقاء ذكريات أكثر منه حوار سياسي موجه.

٩- خطابه للخارج ظهر كسمسار يعرض بضاعته للبيع، كل شئ متاح في مصر مادام هناك أموال.

١٠- من الواضح أنّ هناك خلاف داخل أجنحة السلطة على قضية تيران وصنافير.

١١- أمريكا هي الدولة العظمى ويجب أن تدور مصر في فلكها من وجهة نظر السيسي.

١٢- مازال السيسي يحلم بإعلام عبدالناصر.

١٣- صرح بنزع مباشر للأراضي المجاورة للطرق الصحراوية لصالح الجيش بعمق ٢ كيلو متر.

 

 

 

 

 

أضف تعليقك