• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

موجة جديدة من الغلاء تصدم الفقراء في عهد الانقلاب، لكن هذه المرة في الأدوية.. الدواء الذي لا غني عنه ويمثل للمصريين " حياة أو موت " مما أدي إلي حالة غضب عارمة بمختلف مراكز محافظة الشرقية، بسبب قرار حكومة الانقلاب  بزيادة أسعار الأدوية الأقل من 30 جنيهاً، بنسبة 20%واختفاء أخرى، خاصةً أدوية الأطفال.
" الشرقية أون لاين" قامت بجولة ميدانية للتعرف على معاناة المواطنين بعد ارتفاع أسعار الدواء فيما يلي:
من جانبه قال عبد المنعم السيد، مدير صيدلية بمدينة "العاشر من رمضان"، إن بعض الشركات رفعت الأسعار بنسبة كبيرة جداً، مثل «كولشيسين»، الذى ارتفع من 10 جنيهات إلى 50 جنيهاً، إضافة إلى أزمة نقص ألبان الأطفال المدعمة وزيادة سعر «البديلة» لأكثر من 60 جنيهاً ، مضيفاً أنه يوميا ما يحدث مشادات بين المواطنين وبين العاملين في الصيدلية بسبب أن الأسعار ارتفعت وأن السعر الجديد غير مدون علي الأدوية الجديدة .

فيما قال علي محمد ، مدرس بمركز الزقازيق ، " احنا هنلاقيها من السكر والأرز والفراخ والخضار ، ولا من الادوية ، حرام عليكم يا مسؤولين ارحمونا ".

وذكر أحمد المغازي ، صيدلي بأبوكبير ، شركات الأدوية الكبري قامت بتعطيش السوق من بعض الأصناف واختفي عدد كبير من أدوية الأمراض المزمنة ، ليكون قرار الزيادة امراً واقعياً بالنسبة للمواطنين.

وأوضحت أسماء جعفر،" طالبة"، أن هناك عدد كبير من الأدوية زادت بصورة غير طبيبعة ، فدواء "plavix  " لمرضي القلب زاد سعره من 205 إلي 340 جنيه، مضيفة أن  مريض القلب بيأخد أكثر من 10 أنواع من الأدوية يومياً ازاي هيجيب فلوس لكل ده .

ومن جانبه أضاف أسامة عثمان صيدلي « أن ارتفاع أسعار الأدوية وخاصة البسيطة أثار غضب العديد من المواطنين الذين ابدوا اعتراضهم علي هذا الغلاء من خلال مشاكسات وخناقات كلامية دائمة معنا، وكأن الصيادلة هم السبب في ذلك أو كأنهم من قام بفعل ذلك وليس قرارا مفروضا عليهم، مما جعلنا نضطر احيانا لأن نطلعهم على فواتير الشركات كي يقتنعوا أن الأسعار ارتفعت من قبلهم وليس من قبلنا، فمثلا فوار الملح كان سعره 4 جنيهات أصبح 7 جنيهات، وأقراص الريفو كانت بجنيه واحد أصبح سعرها 3 جنيهات وهي أبسط أنواع الأدوية التي يعتمد عليها محدودي الدخل في العلاج.

و عبرت مي حسن عن تلك الازمة قائلة : بالفعل عرفنا بقرار الزيادة وتم تطبيقه منذ صباح يوم الأثنين الماضي ولا احد يعلم ما السر وراء زيادة الاسعار بالرغم من انها ادوية محلية يتم تركيبها في مصر .

وقال أحمد أبوالنور ، موظف ، الفقير كنز الدولة الفاشلة حيث يتم استنزافه وسرقته وإرهاقه بالضرائب المقنعة كي يعيش الأغنياء في رغد ورغم ذلك بيقولك البطاقة بتصرف 5 عيش للفرد وتسلم الأيادي .


أضف تعليقك