أكمل الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، 5 سنوات في الحبس، حيث بدأ اليوم الثلاثاء، أول أيام عامه السادس خلف القضبان منذ القبض عليه في فبراير 2018 وحبسه احتياطيا على ذمة أكثر من قضية، حتى إحالته للمحاكمة والحكم عليه بالسجن 15 عاما.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد ألقت القبض على أبوالفتوح يوم 14 فبراير 2018 من منزله، وذلك بعد عودته من رحلة إلى العاصمة البريطانية لندن، وتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معه في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

وبحسب محاميه، فإن الدكتور أبوالفتوح يعاني صحيا من عدد من الأمراض التي تهدد حياته مثل احتباس التنفس، والانزلاق الغضروفي، كما أصيب بعدد من الجلطات والذبحات الصدرية، التي تستوجب إخلاء سبيله فورا للعلاج، ولا سيما بعد المطالبات المتكررة بذلك؛ لكن لا مجيب !!.