• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
Jan 22 23 at 08:42 AM

ألقى موقع “ميدل إيست آي” البريطاني الضوء على معاناة المصريين في الخارج وخاصة في دول الخليج في عهد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بسبب التهديد المستمر بالفصل من العمل والمغادرة في أي وقت.

وذكر الموقع البريطاني أن العمالة المصرية في الخليج تواجه هذه الأوضاع لأول مرة منذ السبعينيات، مشيرة إلى أن عام 2020 شهد استضافة الإمارات والكويت وقطر والسعودية لـ 64% من جميع المصريين الذين يعيشون في الخارج، لكن هذا الرقم سينخفض بشكل كبير في العقد المقبل.

وتابع: “أعداد المطرودين من وظائفهم ارتفع في السنوات الأخيرة، خاصة في السعودية، حيث طلب مما لا يقل عن 30 ألف مصري العودة إلى بلادهم في عام 2017، والكويت، حيث صدرت أوامر لـ 2000 مصري بمغادرة البلاد في عام 2019”.

وأضاف: “في عام 2020، وضعت السلطات الكويتية خطة لتوطين الوظائف وضبط التركيبة السكانية في البلاد، على أمل تحقيق نسبة “70% من الكويتيين إلى 30% من الوافدين” بحلول عام 2030″.

وبالمثل، تلزم رؤية السعودية 2030، التي وضعها ولي العهد، الأمير “محمد بن سلمان” عام 2016، الشركات بزيادة عدد الموظفين السعوديين أو مواجهة عقوبات.

وفي السياق، قال مصري يبلغ من العمر 25 عامًا، وأمضى طفولته في الكويت ، إن سياسات التوطين “تغذيها كراهية الأجانب”، موضحا، بشرط عدم الكشف عن هويته: “جعلنا بعض الكويتيين نشعر بأننا نحن المصريين أدنى منهم”.

وأوضح: “بخلاف الإهانات، أصبحت كلمة مصري وصفا يستخدمه الكويتيون حرفياً للإشارة إلى الشخص غير المتعلم”، مشيرا إلى أن “القوانين معادية للأجانب بشدة”، فحتى أغسطس 2021، على سبيل المثال، لم يُسمح لغير السعوديين بامتلاك عقارات في المملكة، وفي الكويت لا تزال هناك قاعدة مماثلة، حسب قوله.

وأضاف: “وعلى مدى العقد الماضي، بدأ العديد من الكويتيين في إلقاء اللوم علنًا على الوافدين في جميع مشاكلهم، والمطالبة بإعادتهم إلى بلداننا الأصلية”.

وفي عام 2018، دعت النائبة الكويتية “صفاء الهاشم” الوافدين المقيمين في البلاد إلى دفع ضريبة على “الهواء الذي يتنفسونه”، وبعد عام، دعت مجموعة من السياسيين الكويتيين الحكومة إلى ترحيل نصف المغتربين الذين يعيشون في البلاد، والذين يزيد عددهم عن 3 ملايين.

وأشار “ميدل إيست آي” إلى أن القوانين التي وضعتها ممالك النفط لتنظيم الهجرة نظام الكفالة المثير للجدل، والذي يُلزم المرشحين بالعثور على مواطن محلي لرعاية دخولهم إلى البلاد وكفالتهم لهم طوال فترة إقامتهم.

أضف تعليقك