• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Jun 04 22 at 09:52 AM

تناشد أسرة المعتقل السياسي الشاب وحيد حسان وحيد محمد حسن 31 عاما، بإطلاق سراح لمعتقل بقسم شرطة أبوكبير ، والذي يعاني من انتشار الأورام السرطانية في جسده، وبحاجة ماسة إلى العلاج بمعهد الأورام، وهو المعهد الوحيد المتخصص في علاج مثل هذه الحالات شديدة الصعوبة.

ويوم الاثنين الماضي 30 مايو ، قررت نيابة فاقوس إخلاء سبيله بعد أن تجاوز فترة حبسه احتياطيا العامين.

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت وحيد حسان في 29 ديسمبر 2016، ليجري اتهامه في القضية 64 عسكرية ويودع سجن العقرب شديد الحراسة، ثم يصاب بورم نادر في العظام، وبعد إرساله لإجراء بعض الفحوصات الطبية بمعهد الأورام بالقاهرة، أوصى الأطباء المتخصصون بعلاجه داخل المعهد، لكن السلطات الأمنية بسجن العقرب رفضت علاجه ومن ثم إعادته مرة أخرى إلى سجن العقرب شديد الحراسة.

وفي 9 مارس 2020، قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة في القضية رقم 64 لسنة 2017 شمال العسكرية والمعروفة إعلاميا باسم محاولة اغتيال النائب العام المساعد، ببراءته وآخرين، ليجري ترحيله في أبريل 2020 إلى قسم شرطة مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله، لتفاجأ أسرته بإخفائه قسرا وإعادة تدويره على ذمة المحضر ٢٠١٦/ ١٥٥٥٠ جنح أبو كبير، لتستمر معاناته للسنة السادسة، في ظل تزايد الآلام وعدم السماح بعلاجه، ومنعه من الحصول على الدواء المناسب، وإيداعه بزنازين تفتقر إلى أدنى المعايير الإنسانية ومع إصدار قرارات باستمرار حبسه 45 يوما .

أسرة المعتقل الشاب تستغيث لإخلاء سبيله، حيث إنه حصل على حكم بالبراءة بعد معاناة داخل سجن العقرب، وحتى الآن لا يزال رهن الحبس الاحتياطي غير المبرر لأكثر من عامين، وتطلق الأسرة صرخة استغاثة عبر الشبكة المصرية لإطلاق سراحه من أجل تلقي العلاج قبل فوات الأوان.

أضف تعليقك