• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Jan 31 22 at 04:26 PM

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، ترشيح مصر بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي لرئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، معتبرة ذلك تكريما على الجرائم التي يرتكبها نظام الانقلاب بقيادة "عبدالفتاح السيسي".

وأكد البيان، أن الخطوة "استخفاف بقيم حقوق الإنسان ومؤشر خطير على قبول الاتحاد الأوروبي للانتهاكات المصرية المرتكبة ضد المعارضين".

وأعادت المنظمة، التذكير بانتهاكات حقوق الإنسان بحجة مكافحة الإرهاب، منذ استيلاء "السيسي" على السلطة في عام 2013، مشيرة إلى أن عشرات الآلاف من المعارضين تعرضوا للاعتقال بسبب قضايا تتعلق بالانتماء الفكري وحرية الرأي، فيما أدين الآلاف في محاكمات جائرة بعقوبات وصلت إلى السجن المؤبد والإعدام.

وأضافت أن نظام الانقلاب ارتقت بعض ممارساته إلى جرائم ضد الإنسانية، كالحملة الوحشية في مدن محافظة شمال سيناء، متهمة  حلفاء مصر الدوليين، بلعب دور حاسم في إفلات قيادات نظام الانقلاب من العقاب، بل تقوية قبضته للفتك بالمعارضين.

وأضافت: "فإلى جانب التعامي الدولي عن انتهاكاته المنهجية بحق المعارضين، يحصل هذا النظام على كمٍّ هائل من المساعدات العسكرية، ويحظى بالاستقبال الدبلوماسي التقليدي في مختلف المحافل الدولية، بل يُدعى لترأس منتديات دولية ذات صلة وثيقة بما يمارسه من جرائم"، بحسب بيان المنظمة.

ودعت المنظمة البرلمان الأوروبي لممارسة الضغوط المطلوبة على الاتحاد من أجل إعادة النظر في قراره الترشح مع مصر لرئاسة المنتدى، والسعي بشكل جاد لإنقاذ عشرات الآلاف من المعارضين والناشطين المعتقلين الذين يواجهون القتل البطيء في سجون الانقلاب تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية غير الحكومية، انتقدت كذلك الترشح المشترك لكل من الاتحاد الأوروبي ومصر لرئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، نظرا للسجل المصري السيئ في انتهاكات حقوق الإنسان.

ومن المقرر أن يعقد المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، في مارس المقبل، ويضم المنتدى في عضويته 30 دولة، ويتعاون بشكل وثيق مع أجهزة الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، بهدف دعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف.

ويقبع عشرات الآلاف من المعارضين السياسيين في سجون السيسي، وتوفي المئات منهم جراء الإهمال الطبي والحرمان من الدواء والغذاء، وفق تقارير حقوقية.

أضف تعليقك