• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Nov 02 21 at 03:00 PM

هاجمت "منصة اللاجئين في مصر" سلطات الانقلاب بسبب ترحيل ثمانية لاجئين إيريتريين من أسرة واحدة، الأحد الماضي، كانوا قد طلبوا اللجوء خشية على حياتهم.

وقالت المنصة في بيان لها "في انتهاك صارخ لمبدأ عدم الإعادة القسرية إلى الأماكن التي تهدد حياة اللاجئين وطالبي اللجوء أو حرياتهم، قامت وزارة الداخلية المصرية أمس بتنفيذ عملية ترحيل قسري لثمانية من طالبي اللجوء الإريتريين، منهم أطفال ونساء ومرضى من عائلة واحدة".

المرحلون الثمانية هم: حامد آدم علي (70 عاماً)، يعاني من مرض السكري وضغط الدم غير المنتظم ويصاب بضيق شديد في التنفس، وانتصار حامد آدم (10 أعوام) وتعاني من جلطة بالقدمين ولم يتم كشف الجهات الطبية المسئولة عن مسببات الجلطة التي منعتها من المشي، ونعمة حامد آدم (18 عاماً)، وسعيد حامد آدم (25 عاماً)، وموسى حامد آدم (36 عاماً)، وسعدية حامد آدم وابناها كمال آدم علي وفارس آدم علي.

وأكدت المنصة أن سعدية تعاني من مشاكل صحية في الحنجرة، ولم يتم إبلاغها عن اسم أو مسببات المرض، بعد توقيع الكشف عليها في يوليو الماضي، والمفارقة أن الأطباء في المستشفى أخبروها أنها تحتاج إلى عملية جراحية، ولكن لم يتم إجراء أي تدخل طبي لها، مما أثر على قدرتها على الكلام ولا تستطيع بلع الطعام إلا بصعوبة شديدة.

وحسب المنصة، فإن خمسة من اللاجئين المرحلين من أصحاب أمراض مزمنة تحتاج إلى أدوية وتدخل جراحي، وعلى الرغم من رفضهم عملية الترحيل تم إجبارهم على صعود الطائرة، كما رفضت السلطات طلباتهم وطلبات أقاربهم لشراء الأدوية الضرورية، رغم التأكد من عودتهم للسجن وعدم توفير الأدوية اللازمة لهم في أسمرة.

وأكدت المنصة أيضاً أن الثمانية، الذين تم ترحيلهم قسراً بالأمس، هم ضمن مجموعة مكونة من ثمانية عشر ملتمس وملتمسة لجوء كانت السلطات قامت بإلقاء القبض عليهم بعد دخولهم إلى مصر بطريقة غير نظامية، واستمر احتجازهم لمدة عامين بدون سند قانوني في ظل ظروف سيئة.

أضف تعليقك