• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Sep 23 21 at 05:34 PM

لليوم الخامس على التوالي، تتوجه الأكاديمية، ليلى سويف، إلى مجمع سجون طرة بالقاهرة، في محاولة جديدة لاستلام رسالة من ابنها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، للاطمئنان عليه بعد تهديده بالانتحار، وسط تعنّت إدارة السجن في إخراج الرسالة.  

ورغم تهديده رسمياً بالانتحار في آخر جلسة تجديد حبس، لا تزال سلطات سجن طرة، جنوبي القاهرة، تتعنّت في توصيل خطاب بخط يد الناشط السياسي المصري البارز، علاء عبد الفتاح، لوالدته التي أعلنت أنها تتوجه اليوم 23 سبتمبر  لليوم الخامس على التوالي لتسلّم جواب من ابنها.  

وقالت سويف إنه على الرغم من أنّ آخر رسالة تسلّمتها من علاء يوم 14 سبتمبر، أخبرها أنه سيعدل عن فكرة الانتحار وسيحافظ على نفسه؛ إلا أنها أكدت أنها مازالت قلقة عليه، خاصة بسبب رفض السجن إخراج جواب منه، ما يثير المخاوف مجدداً.  

وكانت البداية يوم 12 سبتمبر الجاري، عندما أعلنت ليلى سويف الاعتصام أمام بوابة السجن من أجل استلام رسالة من علاء، حيث ذهبت لتسليم "طبلية" متطلبات غذاء ودواء لابنها واستلام جواب منه، لكن ضابطا من جهاز أمن الدولة أخبرها بعدم وجود رسالة، فقرّرت الانتظار وعدم الرحيل إلا بعد استلام جواب منه، قبل أن تعدل عن قرارها، لأنها سوف تراه في صباح اليوم التالي، خلال جلسة تجديد حبسه. 

وكانت الصدمة في اليوم التالي عندما أعلن علاء عبد الفتاح رسمياً أمام القاضي أنه يفكر جدياً في الانتحار، وكرّر هذا الحديث أكثر من مرة أمام القاضي والمحامين. 

وفي يوم 14 سبتمبر، تسلّمت سويف آخر جواب من عبد الفتاح، بعد تهديده بالانتحار نتيجة سوء ظروف حبسه، وقال علاء في رسالته: "ازيك يا ماما، انا آسف إني قلقتك علي. الفترة اللي فاتت كانت صعبة قوي واحساس ان عمري كله هقضيه هنا مسيطر عليا أو على الأقل عمر اللي حابسني بدون داع ولا سبب".  

أضف تعليقك