• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
Jul 10 21 at 01:48 PM

أدانت منظمات حقوقية استمرار التنكيل بعبد الرحمن طارق  الشهير بـ"موكا" منذ 4 سنوات و9 أشهر،إذ يواجه الحبس والتدوير!.

وقضى عبد الرحمن طارق موكا من عمره ثلاث سنوات حبس بسبب مشاركته في مظاهرة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين أمام الجمعية التأسيسية للدستور 2014 وحكم قضاة الظلم عليه بمثلهم بالمراقبة الشرطية، وهي أن يقوم بتسليم نفسه يوميًا من الساعة السادسة مساًء حتى السادسة صباًح اليوم التالي، وكان مُلتزما بتنفيذ العقوبة المُكملة من وقت خروجه من السجن في القضية المذكورة.

ومع ذلك تم القبض عليه مرة ثانية فى 10 سبتمبر 2019 من أمام قسم قصر النيل، وجرى حبسه إحتياطيًا على ذمة التحقيقات في القضية 1331 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وظل محبوسا إحتياطيًا علي ذمتها حتى أصدرت المحكمة قرارًا بإخلاء سبيله واستبدلت بالحبس الاحتياطي تدابير احترازية فى 10 مارس 2020.
وبدلًا من تنفيذ قرار إخلاء السبيل تم تدويره والتحقيق معه علي ذمة قضية جديدة يوم 30 إبريل 2020، وجرى حبسه إحتياطيًا من جديد علي ذمة التحقيقات في القضية 558 لسنة 2020، حتي أصدرت محكمة الجنايات قرارًا بإخلاء سبيله في 21 سبتمبر الماضي 2020.
ولكن لم ينفذ هذا القرار أيضًا، وظل مُحتجزا داخل قسم قصر النيل بدون وجه حق، وخارج إطار القانون، حتي يوم 3 ديسمبر 2020 تم إرساله إلى نيابة أمن الدولة للمرة الثالثة بمحضر تحريات وضبط جديدين وحُقق معه في القضية 1056 لسنة 2020 بتمهة الانضمام إلى جماعة إرهابية، وهي نفس تهمة القضيتين السابقتين وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الأرهاب، وقررت النيابة حبسه إحتياطيًا من جديد، ومازال محبوسًا حتى الآن.

أضف تعليقك