دعت مؤسسة الأزهر، أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي للتصدي لقرارات الاحتلال الصهيوني تجاه أراضي فلسطين، مؤكدة أنها "باطلة".

جاء ذلك في بيان للأزهر، مع حلول الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لـ"يوم الأرض الفلسطيني".

و"يوم الأرض"، هو اليوم الذي استشهد فيه 6 فلسطينيين خلال احتجاجات ضد قرار الاحتلال بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث ، والنقب، يوم 30 مارس 1976.

وقالت مؤسسة الأزهر إنه "يجدِّد عهده الدائم بدعم الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع لاستعادة أراضيه المغتصبة".

وأعربت عن "رفض كل محاولات تغيير الهوية الديموغرافية للدولة الفلسطينية، واغتصاب ما تبقى من أراضي فلسطين".

وأكدت أن تلك المحاولات "لن تُثمر إلَّا المزيد من الكفاح والصمود والإصرار على استعادة حقوق الشعوب كاملة غير منقوصة".

ودعت المجتمع الدولي إلى "التصدِّي لكافة القرارات الباطلة التي تصدر بشكل أحادي عن الكيان الصهيوني لاغتصاب المزيد من أراضي الفلسطينيين".

وذكر تقرير أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الثلاثاء، أن قوات الاحتلال باتت "تسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية البالغة نحو 27 ألف كلم".