رضخ رجل الأعمال "صلاح دياب" إلى الضغوط الأمنية عليه، وتنازل عن ملكيته بصحيفة "المصري اليوم" لإحدى "الجهات السيادية".
ووفق مصادر داخل الصحيفة، فإن "دياب" رضخ أمام الضغوط الأمنية التي مورست عليه، وقرر بيعها؛ لتتعزز سيطرة الجهات الأمنية في مصر على وسائل الإعلام الخاصة.
وأضافت المصادر أن عملية بيع الصحيفة باتت، في مراحلها الأخيرة، حيث يضع الطرفان اللمسات النهائية قبل توقيع العقود.
ومن المنتظر الإعلان عن بيع الصحيفة خلال أيام قليلة، من دون الكشف عن الجهة التي ستشتري.
وسبق أن تعرض "دياب" لضغوط عديدة لبيع الصحيفة، كان من بينها حبسه في نوفمبر 2015، مع نجله و12 رجل أعمال آخرين، على خلفية عدة اتهامات بينها الفساد وحيازة أسلحة، ولاحقا قررت محكمة التحفظ على أموال "دياب".
يذكر أن النيابة المصرية أحالت "دياب" إلى المحاكمة الجنائية بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة، ثم أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه، قبل أن يصدر حكم ببراءته في سبتمبر 2017.
أضف تعليقك