• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كرر قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى اتهامه للمسلمين بأنهم سبب ما يحدث الآن في العالم، متجاهلا الإساءة الفرنسية للنبي صلي الله عليه وسلم، وللدين الإسلامي.

وقال خلال كلمته اليوم باحتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة المولد النبوي: يا ترى في المليار ونصف مليار مسلم، فيه كام واحد متطرف، 1% مثلا، يعني 15 مليون إرهابي، تفتكروا ممكن يعملوا إيه؟.

وتابع: من حق الناس أن تعبر عن رأيها وعما يجول فى خواطرها، فإن هذا الأمر يقف عندما يصل الأمر أنك تجرح مشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم.

وزاد قائلا: إن الأمر يتطلب منا جميعًا أن نتوقف ونتدبر الأمور التي نتحدث فيها، مضيفًا: "لا أوجه كلمة أو إساءة أو لوم لأحد ولكن الأمر يتطلب مراجعة مع النفس لينا كلنا، مش مصر بس مصر والدنيا كلها".

ثم عاد مكررًا ما قاله لرجال الأزهر الشريف دون ذكرهم بقوله: إن المهمة والمسئولية التى يقوم بها رجال الدين لتصحيح المفاهيم الخاطئة ثقيلة، يجب تصويبها لنحمى المجتمع والدولة من مخططات التخريب. زاعمًا  أن الدولة لن تألوا جهدًا فى دعم الأمة وتوفير المناخ المناسب فى أدائهم الدور المرجو منهم.

وخلال الأيام الماضية بعد إهانة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدين الإسلامى، حاولت أذرع الانقلاب الإعلامية التقليل من الشأن وعدم انتقاد "ماكرون"، بل هناك من خرج منهم يسخر من حملات المقاطعة للمنتجات الفرنسية بالأسواق.

يذكر أن حملات مكثفة في دول العالم العربى والإسلامي طالبت بعدم شراء أى منتج فرنسي ردًا على إساءة رسام فرنسي للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك انتقاد الرئيس الفرنسي للإسلام.

أضف تعليقك