• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ 3 ثواني

كشفت صحيفة العربي الجديد عن وجود اتصالات موسعة خلال الأيام القليلة الماضية، بين مسؤولين في إدارة ترامب ونظام الانقلاب في مصر، في محاولة للتوصل إلى حل لإنهاء الحصار الرباعي، من جانب السعودية والإمارات ومصر والبحرين، على قطر.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية، لـ"العربي الجديد"، إن الإدارة الأميركية الحالية تسعى للعمل على عدد من ملفات الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، قبيل الانتخابات الأميركية، في محاولة لتجاوز تراجع حظوظ ترامب، أخيراً، بسبب الأوضاع الاقتصادية، والتأثيرات السلبية التي خلفتها جائحة كورونا، وهو ما دفعها للضغط، خلال الفترة الراهنة، لإتمام اتفاق التطبيع الإماراتي الصهيوني، وكذا لعبها دوراً فاعلاً في الأزمة الليبية، لتسهيل الحوار بين الأطراف المتنازعة، والضغط على حلفائهم لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار، والحد من تنامي الدور الروسي في ليبيا.

وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، يجريان سلسلة من الاتصالات مع قادة الدول الخمس، قطر والإمارات والسعودية والبحرين ومصر، من أجل التوصل لحل للأزمة المستمرة منذ نحو 3 أعوام.

وأكدت المصادر أن "إدارة ترامب تسعى لتحقيق مكسب جديد لها، وتحقيق مزيد من الحصار على إيران، عبر إتمام المصالحة الخليجية". وبحسب المصادر الدبلوماسية، فإن الموقف المصري، بعد نحو ثلاث سنوات من اندلاع الأزمة، بات أقل تشدداً نحو قطر، ولكن في النهاية، الأمر مرتبط بحد أدنى من التفاهمات مع القاهرة والعواصم الخليجية الشريكة في القرار.

 وقالت: "على الرغم من أن هناك أوضاعاً جديدة نشأت، فإن التوصل لحل نهائي وحاسم للأزمة الخليجية ربما يكون مستحيلاً حالياً، لكن يمكن التوصل لاتفاق مبدئي يضمن التهدئة بين الأطراف المختلفة".

وأشارت المصادر إلى أن المقترحات الأميركية طرحت إعادة النظر في بعض إجراءات المقاطعة، (في إشارة إلى الحصار)، التي اتخذها الرباعي العربي بحق قطر، على أن يسبق موعد الانتخابات الأميركية إعلان إلغاء بعض تلك الإجراءات، كخطوة تمهيدية لبدء مفاوضات موسعة لإنهاء الأزمة.

وأوضحت المصادر: "على سبيل المثال، وعلى الرغم من القطيعة بين القاهرة والدوحة، إلا أن هناك ملفات شهدت تنسيقاً غير مباشر بينهما، مثل ملف الأوضاع في قطاع غزة ووضع حركة حماس".

أعلن في مصر اليوم السبت عن وفاة الاعلامي المصري المقرب من النظام بفيروس .

أضف تعليقك