• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن قناة السويس ستكون الخاسر الأكبر من اتفاق التطبيع "الإماراتي – الصهيوني"، والذي بموجبه تلغي أبوظبي المقاطعة، ما سيساعد  تل أبيب في تفعيل خط صحراوي لنقل النفط، يسحب عملاء القناة.

وقالت المجلة في تقرير لها، إن خط أنابيب النفط الصحراوي، الذي يربط بين ميناء إيلات على خليج العقبة بالبحر الأحمر، ومحطة ناقلات النفط بعسقلان على البحر المتوسط، سيكون المستفيد الرئيسي من اتفاق التطبيع.

وأوضحت المجلة أنه مع إلغاء الإمارات رسمياً المقاطعة التي استمرت عقودا للكيان المحتل، فإن الأخيرة على وشك أن تلعب دوراً أكبر بكثير في تجارة الطاقة بالمنطقة، وسياسات البترول، والأعمال الكبيرة، واستثمارات النفط.

ونقلت المجلة عن مديري شركة خط أنابيب آسيا التي تدير الخط الصحراوي، إن طوله يبلغ 158 ميلا من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، ما سيكون بديلا أرخص من قناة السويس المصرية وخيارا للاتصال بشبكات أنابيب عربية تنقل النفط والغاز ليس فقط إلى المنطقة، ولكن إلى الموانئ البحرية التي تزود العالم.

كما نقلت المجلة عن "إيزيك ليفي" الرئيس التنفيذي لشركة خط أنابيب آسيا، أن هذا الخط يمكنه خفض حصة كبيرة من شحنات النفط التي تتدفق الآن عبر قناة السويس القريبة.

ولفت التقرير إلى أن ما يميز هذا الخط عن قناة السويس، هو قدرة المحطات في عسقلان وإيلات على استيعاب الناقلات العملاقة التي تهيمن على شحن النفط اليوم، لكنها أكبر من أن تسعها القناة.

أضف تعليقك