• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعلن الجيش الليبي رصده، صباح اليوم الإثنين، هبوط طائرة شحن عسكرية في مطار بني وليد (غرب)، لاستئناف نقل مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية، الذين فروا من القتال جنوب العاصمة طرابلس.

جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابع للجيش الحكومي، عبر صفحته على "فيسبوك".

وقال البيان: هبطت قبل قليل طائرة شحن عسكرية طراز "أنتينوف 32"، في مطار بني وليد، لاستئناف نقل مرتزقة الفاغنر، الذين فروا من محاور جنوب طرابلس، لنقلهم إلى وجهة غير معلومة حتى الآن.

وأوضح أن هذه الطائرة تأتي بعد رصد هبوط 7 طائرات شحن عسكرية الأحد للمطار نفسه جلبت خلالها كميات من الذخائر والعتاد العسكري، ونقلت مرتزقة "فاغنر" الفارين.

وأشار البيان إلى أن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى بني وليد هاربون من طرابلس، يقدر بحوالي 1500 إلى 1600.

ويأتي هذا البيان عقب إعلان عميد بلدية بني وليد، سالم نوير، وصول بين 1500 - 1600 مرتزق إلى المدينة قادمين من طرابلس.

والأحد، قال نوير، لقناة "ليبيا الأحرار" (خاصة): إن مرتزقة روس غادروا مطار بني وليد (180 كلم جنوب شرق طرابلس) عبر 3 رحلات، إثر انسحابهم من جنوبي العاصمة، وأنها ما زالت مستمرة.

وأوضح نوير أنه بعد وصول منظومات الدفاع الجوي (لم يحدد عددها) للمدينة، منح مشايخ (أعيان) بني وليد، مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، مهلة لمغادرتها حتى الساعة 15:00 من ظهر الأحد (13:00 ت.ج) وإلا فسيتم الهجوم عليهم داخل مطار المدينة.

جدير بالذكر أن بني وليد، التي تعد مركزاً لإحدى أكبر القبائل الليبية (الورفلة)، يرفض أعيانها ومجلسها البلدي دعم العدوان الذي يشنه حفتر على طرابلس، منذ أكثر من سنة.

لكن عدداً من كتائب بني وليد انحازت إلى حفتر، وتولت حماية مطار المدينة لمصلحة مليشياته والمرتزقة الأجانب، وتأمين طريق الإمداد الرئيس الرابط بين قاعدة الجفرة الجوية (650 كلم جنوب شرق طرابلس) وترهونة.

وتمكن الجيش الليبي التابع للحكومة الشرعية، الجمعة والسبت، من السيطرة على محاور قتال ومعسكرات إستراتيجية جنوبي طرابلس، بينها معسكرا حمزة واليرموك.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الإستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل 2019، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دولياً؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

أضف تعليقك