قال الدكتور خالد مجاهد، المستشار الإعلامي لوزارة الصحة بحكومة الانقلاب، أن الوزارة أعدت الخطة الكاملة التعايش مع كورونا، ومن المقرر بدء العمل بتلك الخطة مطلع يونيو المقبل.
وأضاف مجاهد، في تصريحات صحفية، إن المحاور الرئيسية للخطة، تشمل النقاط التالية:
- تحديد اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة.
- استمرار كافة أنشطة التباعد الاجتماعي والحد من الزحام.
- الحفاظ على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ونشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة.
- الأنشطة الذكية لتفادي التجمعات، وتشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة.
ومن المقرر أن تُنفذ هذه الخطة على 3 مراحل، الأولى: وهيّ مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، ويبدأت تطبيقها مباشرة وتستمر حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يومًا.
المرحلة الثالثة:، وهي مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى المنخفض.
التعايش مع كورونا
ملامح المرحلة الأولى:
وهيّ مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، وتشمل: الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة عند دخوله من منزله، وإلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية، على ألا يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.
وبشأن التعامل مع المريض بأعراض بسيطة: إذا كان من الفئات عالية الخطورة يتواصل مع 105 (الخط الساخن) والطبيب، وإذا كان من غير تلك الفئات يبقى في المنزل ويتبع إرشادات العزل المنزلي لحين زوال الأعراض تماما أو أي علامة تدل على تطور الأعراض المرضية، وتشمل: استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام، وضيق في التنفس، وألم شديد بالصدر يعيق التنفس، ونهجان أثناء الراحة، وعلامات الجفاف، وتشنجات (خاصة الأطفال)، واضطراب الوعي، كحمة مدممة (نادرا)، أو علامات أخرى تدل على شدة المرض بعد مراجعة الشخص القائم بالمتابعة أو الاتصال برقم 105، وعند ظهور أي من تلك الأعراض يدل ذلك على تطور المرض ويتوجه فورا للمستشفى.
التعايش مع كورونا
وشددت وزارة الصحة، على التالي:
- عدم فتح صالات الجيم .
- عدم فتح قاعات الاحتفالات أو الاستراحات المغلقة بالأندية.
- تخصيص عربة كاملة لكبار السن والحوامل في المترو.
- تخصيص مقاعد خاصة إضافية لكبار السن والحوامل في جميع وسائل النقل الأخرى.
- تشجيع الدفع الإلكتروني وتشر هذا السلوك بين المواطنين خاصة بالمولات التجارية.
- تشجيع الشراء باستخدام الشراء الإليكتروني والديلفري.
- مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى بحيث يرتدي عامل التغليف للمنتج كمامة وجوانتي.
المرحلة الثانية
وهي مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يومًا، وتشمل التالي:
- الفرز البصري والشفوي لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.
- إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند خروجه من منزله
- إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها.
- الحفاظ على كثافة متوسطة داخل المنشآت والمحال التجارية.
- لا يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.
التعايش مع كورونا
وهي مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى المنخفض.
وتشمل هذه المرحلة التالي:
- الالتزام بالتهوية الجيدة، ومنع أي نوع من التزاحم.
- في حالة توصيات منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح آمن وفعال يتم البدء في تلقي اللقاح حسب الأولوليات التي ستصدرها وزارة الصحة.
- اتباع أساليب النظافة العامة.
- استمرار التقيد بالاشتراطات الصحية لمتداولي الأطعمة في المطاعم والفنادق.
- استمرار ترصد المرض روتينيا وتنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة.
أضف تعليقك