• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال فريق "نحن نسجل" أنه تأكد له، وفق مصادره الخاصة، ظهور أكثر من حالة إصابة مؤكدة بين ضباط القوات المسلحة، وتم التحفظ عليهم في مستشفى حميات ألماظة العسكري.

وقالت إن هذا يحدث وسط تعتيم رسمي تسبب في بادئ الأمر إلى انتقال العدوى لعشرات المواطنين المصريين والأجانب في مصر؛ واستمرار التعامل غير المسؤول للسلطات المصرية ينذر بمزيد من الحالات وتفشي العدوى.

وقال فريق “نحن نسجل” أنه توصل إلى معلومات مؤكدة تفيد بإصابة اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم داود، مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، بفيروس كورونا بالإضافة إلى سائقه، وذلك ضمن المصابين.

وتوصل فريق “نحن نسجل” -بحسب بيان اصدره -إلى معلومات موثقة حصل عليها من مصادره الخاصة تفيد بظهور حالات إصابة بفيروس كورونا بين ضباط بالجيش المصري، منهم 3 ضباط بالهيئة الهندسية.

وقال بيان المنظمة الحقوقية: “لسنا هنا بصدد صدام مع السلطات المصرية، ولكن هدفنا من هذا العمل هو الحرص على سلامة أفراد المجتمع المصري مدنيين وعسكريين، حيث يجب التعامل بشكل فعال يساوي قدر الخطر المحدق خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباءً عالميا في 11 مارس 2020”.

وتابع: “نطالب السلطات المصرية بالتعامل بمنتهى الجدية والشفافية خاصة وأننا رصدنا إعلان الكثير من دول العالم عن إصابة مسؤولين كبار بالفيروس ولم يكن هناك أي تحفظ أو تردد من قبل هذه الحكومات”.

مثل إعلان كندا إصابة زوجة رئيس الوزراء الكندي بفيروس كورونا وحجزها في إحدى المستشفيات المخصصة وإعلان الحكومة الإيطالية إصابة رئيس هيئة أركان الجيش الإيطالي بفيروس كورونا وإخضاع ملك النرويج هارلد الخامس (83 عاما)، والملكة صوفيا (82 عاما) للحجر الصحي المنزلي واعلان وزيرة الصحة البريطانية، نادين دوريس إصابتها بفيروس كورونا، ووزير الداخلية الأسترالي بيتر داتون، الجمعة 13 مارس 2020 إصابته بفيروس كورونا.

وقالت “نحن نسجل”: “نؤكد على أن التعامل الرسمي للسلطات المصرية عامل مؤثر ومحوري، فالشفافية وسرعة الإعلان يمكن احتواء انتشار الفيروس؛ أما عدم الإعلان فلا يعدو كونه ضوء أخضر لانتشار الفيروس بين المواطنين”.

وقالت إن واقعة إصابة اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم داود وسائقه التي تم التأكد منها بتاريخ الثلاثاء 10 مارس 2020، لا تقتصر عليهم فقط بل من الممكن أن تكون قد طالت أقرانهم داخل القوات المسلحة وأفراد أسرهم وزملاء أبنائهم في المدارس والجامعات وكذلك الجيران والأقارب وأي شخص يختلط بهم، بمعنى أننا أمام مجتمع بأكمله يخالط المصاب وكلما تأخر التشخيص كلما زاد الخطر وتمدد، وهنا تكمن الكارثة التي نسعى للتصدي لها وقائيا قبل أن تقع”.

وعن ملابسات اكتشاف إصابة اللواء شفيع داود، قالت “نحن نسجل” أنها “كانت مع ظهور آثار الإعياء التعب وارتفاع درجة الحرارة أثناء اجتماع له مع اللواء محمود أحمد شاهين، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء شلتوت، رئيس أركان إدارة المياه بالهيئة الهندسية، ليتم الكشف عليهم ليتأكد إصابة اللواء شفيع وسائقه، ولم نستطع معرفة نتيجة فحوصات اللواءين الآخرين”.

ولكن ووفق ما توثقنا منه ففي صباح يوم الأربعاء 11 مارس 2020، صدر أمر لكافة العاملين في إدارتي المشروعات والمهندسين العسكريين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتسليم أنفسهم للمعامل المركزية التابعة للقوات المسلحة فورا وإخضاعهم لفحوصات فيروس كورونا، حيث تم نقلهم بأتوبيسات تابعة للقوات المسلحة من أماكن عملهم وخدمتهم.

وقد تم اكتشاف إصابة 3 ضباط بالهيئة الهندسية بالفيروس لتزيد الأمور تعقيدا بحيث تستدعي الحاجة الطبية فحص جميع من خالطوا المصابين سواء داخل المؤسسة العسكرية أو خارجها من أفراد أسرة وأقارب وأصدقاء وجيران وبالتبعية من خالطوا مخالطي المصابين.

أضف تعليقك