توفي المعتقل "مسعد زكي الدين سليمان" نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في علاجه، داخل محبسه بسجن وادي النطرون، حيث كان يعاني من فيروس (سي) في أيامه الأخيرة بالمعتقل.
وكانت أسرة الأستاذ مسعد البعلي، المعتقل على ذمة القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ "حريق مجمع محاكم الاسماعيلية"، أطلقت نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك لإنقاذ حياته، بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ داخل مقر احتجازه في سجن وادي النطرون.
وعمل "مسعد البعلي" معلما أول بمدرسة "حسن غنيمي" التجارية، كما كان عضوا سابقا باللجنة النقابية للمعلمين بالتل الكبير في محافظة الإسماعيلية.
يذكر أن الشهيد محكوم عليه ظلما بـ15 سنة في القضية رقم 345 /135 لسنة 2014 جنايات كلي عسكرية الإسماعيلية، والمعروف إعلاميا بحريق مجمع محاكم الاسماعيلية.
ووفقا لحقوقيون ومعارضون إن سلطات الانقلاب تحتجز عشرات الآلاف من المعارضين السياسيين في ظروف اعتقال غير آدمية؛ حيث يعانون من العزلة والتعذيب والحرمان من الطعام والدواء والإقامة في زنازين غير مؤهلة.
ويصل عدد المعتقلين الذين توفوا بسبب الإهمال الطبي أو سوء المعيشة أو التعذيب في سجون الانقلاب، منذ يونيو 2013، تجاوز الـ840 حالة.
وتنتقد منظمات حقوقية تلك الأوضاع غير الإنسانية، ويتهمون سلطات الانقلاب بانتهاج سياسة القتل البطيء بحق المعارضين السياسيين.
أضف تعليقك