أكدت مصادر من الروهينجا إن ميليشيات الحكومة البوذية في بورما، أشعلت النيران فى منازل المسلمين الروهينجيا، ونهب أموالهم، حتى لم يسلم من الحرائق الأطفال والنساء؛ حيث تفحمت جثث المسلمين الذين لم يتمكنوا من الهرب.

ونشرت فيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعى تبين حرق أحد اطفال مسلمى بورما ونجاة من الموت المحقق حيث ظهر عليه حرق فى جميع أجزاء جسده فى محاولة لإسعاف.

ومن جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تعرض العائدين من بنجلاديش إلى ميانمار للتعذيب والسجن، وقالت: إن سوء معاملة الحكومة الميانمارية للعائدين يدل على أنهم لا ينبغي لهم العودة إلى ميانمار بدون توفير الحماية الدولية لهم.

واقترحت المنظمة نشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة في أماكن عودة الروهنجيا، مؤكدة أنه أمر أساسي قبل أن ترسل الروهنجيا من بنجلاديش إلى ميانمار..

وأوضح فيل روبرستون، نائب رئيس قسم الشؤون الآسيوية لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن تعذيب الحكومة الميانمارية للعائدين يدل على أنها ليست مخلصة في وعدها.

وأردف بالقول: رغم خطاب ميانمار الذي يضمن العودة الآمنة للروهنجيا وكرامتهم، فإن الحقيقة هي أن الروهنجيا الذين يعودون ما زالوا يواجهون الاضطهاد والانتهاكات التي أجبروا على الفرار منها.