• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا القصف الذي استهدف الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس يوم السبت والذي أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 16 شخصا، بينهم مدنيون.

وجاء في بيان للبعثة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت "تشدد البعثة على أن التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا ويهدد فرص العودة للعملية السياسية".

وذكر البيان أن "التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها، قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب، ولن يفلت الجناة من العقاب طال الزمن أو قصر". 

وخرجت بعض المسيرات في العاصمة الليبية طرابلس وفي مدن زوارة والزاوية ومصراتة منددة بالهجوم، في حين توافد عدد كبير من المواطنين على مراكز التبرع بالدم بعد الدعوات التي وجهتها وزارة الصحة للمواطنين للمساهمة في إنقاذ حياة الجرحى. 

من جهتها، اتهمت عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالمسؤولية عن القصف الجوي.

وكتبت على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك "الطيران الداعم لمجرم الحرب حفتر قصف الكلية العسكرية وأوقع العشرات من القتلى والجرحى".

كما نشرت صورا تظهر عددا من المصابين والجثث العائدة لطلبة الكلية، وآثار دمار طالت الباحة الرئيسية للكلية حيث موقع القصف الجوي.

في حين أكد آمر قوة الإسناد بالجيش الليبي أن طائرات إماراتية مسيرة هي التي قصفت الكلية العسكرية، ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من جانب قوات حفتر.

وفقا لما أفاد به المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني أمين الهاشمي "الطلاب كانوا يقومون بعملية الجمع المسائي في الباحة الرئيسية للكلية استعدادا للدخول إلى عنابرهم الخاصة، قبل تعرض الباحة إلى قصف جوي تسبب في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا".

وأكد المتحدث توجيه نداء عاجل لسكان طرابلس من أجل التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم نظرا للإصابات الحرجة التي سجلت بين طلاب الكلية.

أضف تعليقك